مباراة مثيرة، انتزع المنتخب المصري اللقب السادس لبطولة الأمم الإفريقية بعد فوزه المستحق على نظيره الكاميروني بهدف مقابل لا شيء للنجم الخلوق محمد أبو تريكة، وبذلك يكون المنتخب المصري حطَّم الرقم القياسي بحصوله على البطولة للمرة السادسة، بينما توقف رصيد المنتخب الكاميروني عند اللقب الرابع كالمنتخب الغاني تمامًا.
بدأ الشوط الأول من المباراة سجالاً بين الفريقين مع حذرٍ شديدٍ؛ بدأ بالهجوم المنتخب الكاميروني من تسديدة للاعب صامويل إيتو ولكن بلا جدوى، ثم تسديدة قوية للمنتخب المصري عن طريق اللاعب حسني عبد ربه، بعدها بدقيقة تسديدة للاعب حسني عبد ربه ولكن في يد الحارس الكاميروني كاميني، وبدأت السيطرة المصرية على منتصف الملعب والاستحواذ على الكرة ومسك زمام المباراة، وتواصل الهجوم وتهديد المرمى الكاميروني ولكن تألق الحارس الكاميروني وسوء الحظ لم يحالف المنتخب ليخرج الشوط الأول بلا أهداف للفريقين.
وبدأ الشوط الثاني بحماسة عالية وقدرة كبيرة على امتلاك الكرة في منتصف الملعب وهجمات مباغتة لتصل أكثر من هجمة على المنتخب الكاميروني كان أبرزها تسديدتين للاعب حسني عبد ربه أحدهما في يد الحارس والأخرى في العارضة، ليشعر المنتخب الكاميروني بالخوف من ضياع المباراة ليُجري تغييرَين يستحوذ من خلالها لفترةٍ على منتصف الملعب، ويبدأ في تبادل الهجوم مع المنتخب المصري ولكن بلا أنياب حقيقية أو تهديد صريح لمرمى الحارس المصري عصام الحضري.
ويُجري المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة تغييره بنزول اللاعب محمد زيدان ليتغير مرةً أخرى سير المباراة ويستحوذ الفريق المصري على منتصف الملعب مرةً أخرى، ويستغل اللاعب المصري المحترف في هامبورج الألماني خطأ المدافع الكاميروني سونج ويهدي الكرة عرضيةً على طبق من ذهب إلى اللاعب محمد أبو تريكة في الدقيقة 76 ليضعها على يمين الحارس الكاميروني مسجِّلاً الهدف الوحيد في المباراة وهدف الفوز ليستميت لاعبو المنتخب الكاميروني لإحراز التعادل، ولكن كان لهم عصام الحضري بالمرصاد لتنتهي المباراة برفع كابتن المنتخب المصري اللاعب أحمد حسن لكأس البطولة ليفرح ملايين المصريين المتابعين للمباراة.
الجدير بالذكر أن المنتخب المصري لم يكن مرشَّحًا حتى بداية البطولة، بل كانت أغلب التوقعات تشير إلى خروجه من الدور الأول أو الثاني، ولكنه حقَّق إنجازًا تاريخيًّا بعد فوزه على الكاميرون في مباراته الافتتاحية 4- 2، ثم المنتخب السوداني 3- صفر، وبعدها تعادل مع المنتخب الزامبي 1- 1؛ ليصعد أولَ المجموعة الرابعة ليقابل المنتخب الأنجولي ويفوز عليه 2- 1، وبعدها المنتخب الإيفواري الذي كان المرشَّحَ الأكبرَ للفوز بالبطولة، ويحقِّق أكبر إنجاز له بفوز تاريخي 4- 1 ليصل إلى النهائي ويفوز على المنتخب الكاميروني ويحصل على البطولة الثانية على التوالي.
وأكد النجم الخلوق محمد أبو تريكة عقب اللقاء أنه يهدي الفوز إلى الجماهير المصرية والعربية، معلنًا أن هذه البطولة هي نقطة انطلاق لتصفيات كأس العالم التي ستُجرى في جنوب إفريقيا 2010، كما أنها تعدُّ استعدادًا لبطولة كأس العالم إن شاء الله.
وأضاف أنه يشعر أنه يمر بنفس الإحساس الذي شعر به عندما أحرز هدف فوز الأهلي على الصفاقسي التونسي في أبطال أفريقيا عام 2006.
وقد فاز اللاعب حسني عبد ربه بجائزة أحسن لاعب في البطولة، وفاز اللاعب محمد أبو تريكة بجائزة أحسن لاعب في المباراة، وحاز اللاعب الكاميروني صوميل إيتو على جائزة هداف البطولة.
وأقيمت أمس مباراة تحديد المركز الثالث والرابع بين منتخبَي غانا وكوت ديفوار، وفاز بها منتخب غانا صاحب الأرض بنتيجة 4/2.
هذا وقد عمَّت الفرحة شوارع مصر ومختلف البلدان العربية بهذا الفوز؛ حيث سيشارك العرب في بطولة العالم للقارات بمنتخب العراق كبطل آسيا، ومنتخب مصر كبطل إفريقيا.
بدأ الشوط الأول من المباراة سجالاً بين الفريقين مع حذرٍ شديدٍ؛ بدأ بالهجوم المنتخب الكاميروني من تسديدة للاعب صامويل إيتو ولكن بلا جدوى، ثم تسديدة قوية للمنتخب المصري عن طريق اللاعب حسني عبد ربه، بعدها بدقيقة تسديدة للاعب حسني عبد ربه ولكن في يد الحارس الكاميروني كاميني، وبدأت السيطرة المصرية على منتصف الملعب والاستحواذ على الكرة ومسك زمام المباراة، وتواصل الهجوم وتهديد المرمى الكاميروني ولكن تألق الحارس الكاميروني وسوء الحظ لم يحالف المنتخب ليخرج الشوط الأول بلا أهداف للفريقين.
وبدأ الشوط الثاني بحماسة عالية وقدرة كبيرة على امتلاك الكرة في منتصف الملعب وهجمات مباغتة لتصل أكثر من هجمة على المنتخب الكاميروني كان أبرزها تسديدتين للاعب حسني عبد ربه أحدهما في يد الحارس والأخرى في العارضة، ليشعر المنتخب الكاميروني بالخوف من ضياع المباراة ليُجري تغييرَين يستحوذ من خلالها لفترةٍ على منتصف الملعب، ويبدأ في تبادل الهجوم مع المنتخب المصري ولكن بلا أنياب حقيقية أو تهديد صريح لمرمى الحارس المصري عصام الحضري.
ويُجري المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة تغييره بنزول اللاعب محمد زيدان ليتغير مرةً أخرى سير المباراة ويستحوذ الفريق المصري على منتصف الملعب مرةً أخرى، ويستغل اللاعب المصري المحترف في هامبورج الألماني خطأ المدافع الكاميروني سونج ويهدي الكرة عرضيةً على طبق من ذهب إلى اللاعب محمد أبو تريكة في الدقيقة 76 ليضعها على يمين الحارس الكاميروني مسجِّلاً الهدف الوحيد في المباراة وهدف الفوز ليستميت لاعبو المنتخب الكاميروني لإحراز التعادل، ولكن كان لهم عصام الحضري بالمرصاد لتنتهي المباراة برفع كابتن المنتخب المصري اللاعب أحمد حسن لكأس البطولة ليفرح ملايين المصريين المتابعين للمباراة.
الجدير بالذكر أن المنتخب المصري لم يكن مرشَّحًا حتى بداية البطولة، بل كانت أغلب التوقعات تشير إلى خروجه من الدور الأول أو الثاني، ولكنه حقَّق إنجازًا تاريخيًّا بعد فوزه على الكاميرون في مباراته الافتتاحية 4- 2، ثم المنتخب السوداني 3- صفر، وبعدها تعادل مع المنتخب الزامبي 1- 1؛ ليصعد أولَ المجموعة الرابعة ليقابل المنتخب الأنجولي ويفوز عليه 2- 1، وبعدها المنتخب الإيفواري الذي كان المرشَّحَ الأكبرَ للفوز بالبطولة، ويحقِّق أكبر إنجاز له بفوز تاريخي 4- 1 ليصل إلى النهائي ويفوز على المنتخب الكاميروني ويحصل على البطولة الثانية على التوالي.
وأكد النجم الخلوق محمد أبو تريكة عقب اللقاء أنه يهدي الفوز إلى الجماهير المصرية والعربية، معلنًا أن هذه البطولة هي نقطة انطلاق لتصفيات كأس العالم التي ستُجرى في جنوب إفريقيا 2010، كما أنها تعدُّ استعدادًا لبطولة كأس العالم إن شاء الله.
وأضاف أنه يشعر أنه يمر بنفس الإحساس الذي شعر به عندما أحرز هدف فوز الأهلي على الصفاقسي التونسي في أبطال أفريقيا عام 2006.
وقد فاز اللاعب حسني عبد ربه بجائزة أحسن لاعب في البطولة، وفاز اللاعب محمد أبو تريكة بجائزة أحسن لاعب في المباراة، وحاز اللاعب الكاميروني صوميل إيتو على جائزة هداف البطولة.
وأقيمت أمس مباراة تحديد المركز الثالث والرابع بين منتخبَي غانا وكوت ديفوار، وفاز بها منتخب غانا صاحب الأرض بنتيجة 4/2.
هذا وقد عمَّت الفرحة شوارع مصر ومختلف البلدان العربية بهذا الفوز؛ حيث سيشارك العرب في بطولة العالم للقارات بمنتخب العراق كبطل آسيا، ومنتخب مصر كبطل إفريقيا.
المصدر اخوان اون لاين
0 التعليقات:
إرسال تعليق