مسيرة لحماس للتنديد بتدنيس الاحتلال المصحف

شارك آلاف المواطنين في المسيرة التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة بعد صلاة عشاء أمس الأحد للتنديد بإقدام قوات الاحتلال الصهيوني على تدنيس المصحف الشريف خلال عدوانها على مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وهتفت الجماهير مرددةً التكبير والدعوة إلى الانتقام للمصحف.

وحذَّر الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حماس خلال كلمة له في نهاية المسيرة من اندلاع "انتفاضة المصاحف"؛ وذلك دفاعًا عن القرآن الكريم الذي دنَّسه جنود جيش الاحتلال الصهيوني.

وقال: "خرجنا لنقول للمجرمين الذين دنسوا كتاب الله، وألقوه في القاذورات: إننا سنقدِّم أرواحنا ودماءنا من أجل كتاب ربنا، ومن أجل إسلامنا وعقيدتنا".

ووجه رضوان رسالةً إلى دولة الاحتلال بأن "القطاع يتحرك على بركان غاضب؛ لأن كتاب الله قد مُسَّ، والمقدسات دُنِّست"، محذرًا من أن هذه الانتفاضة ستتفجَّر وستطال الصهاينة في كل مكان.

واستنكر رضوان صمت العالم عن تصاعد اعتداءات اليهود على المقدسات الإسلامية، والتي كان آخرها تمزيق المصحف، وقرار هدم مقبرة مأمن الله الإسلامية بمدينة القدس المحتلة وبناء متحف على أنقاضها.

ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى التحرك لحماية المقدسات والمسجد الأقصى، مستنكرًا في الوقت ذاته صمت النظام الرسمي العربي عن هذه الاعتداءات.

واعتبر أن الذي شجَّع جنود الاحتلال على تدنيس المصحف هو اعتداءات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية على المساجد وبيوت العبادة وتدنيسها.