سرعان ما لبُت دعوات الرد السريع على جرائم الاحتلال الصهيوني، وأعلنت كتائب القسام أن فاتورة الحساب مفتوحة بينها وبين العدو بسبب خرقه للتهدئة، لتبين أن شعبنا لا يمكن أن يعيش في العدوان والدماء والحصار، في حين ينعم الاحتلال بالأمن والطمأنينة.
دعوات لبُتها كتائب القسام رداً على جرائم الاحتلال وإغتيال أربعة من مجاهديها جنوب القطاع وقبلها خمسة من أبطالها الميامين، وتعتبر هذه هي ثاني أعنف عملية صهيوينة ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، منذ إبرام التهدئة في حزيران/ يونيو الماضي في غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وأكدت كتائب القسام أن العدو الصهيوني إذا استمر بهذه الاعتداءات فسيرى منا الردود القاسية والمؤلمة وما حدث يوم أمس هو رسالة بسيطة للاحتلال، وإذا استمر الاحتلال في عدوانه وفي جرائمه فإن موقفنا سيكون أقسى من ذلك وسننفذ ضربات أقوى من هذه بإذن الله تبارك وتعالى.
لأول مرة
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام :"إن التهدئة لن تمنعنا من الرد على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولن تكون سيفاً مسلطاً على رقابنا، بحيث لا نرد على الاحتلال، بل إننا سنرد في الوقت الذي نختاره، والمكان الذي نختاره وبالطريقة التي نحددها".
وأعلنت كتائب القسام الجمعة 14-11-2008م، أنها قصفت ستة عشر صاروخاً على دفعات، ثمانية منهم من نوع "غراد" روسي الصنع الذي تعلن إطلاقه لأول مرة، على مدينة المجدل المحتلة بـ(5) صواريخ من طراز (جراد)، فيما أطلقت على دفعات ثمانية صواريخ قسام محلية الصنع باتجاه مغتصبة سديروت.
وقالت الكتائب :"إن هذا القصف يأتي رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها جريمته شرق خانيونس التي أسفرت عن استشهاد أربعة من مجاهدي القسام في محافظة خان يونس".
وأضافت الكتائب :"إن التهدئة في قطاع غزة لن تكون سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا وفصائلنا ومقاومتنا الباسلة ومن حقنا الدفاع عن أبناء شعبنا بكل الوسائل".
واعترف الاحتلال الصهيوني بسقوط الصواريخ وإصابة عدد من المغتصبين ، حيث دعت شرطة الاحتلال المغتصبين بإخلاء الشوارع والتوجه إلى الملاجئ للاختباء.
ومن جهة أخرى، قال "أبو عبيدة" المتحدث باسم القسام في تصريح خاص لـ"موقع القسام" الجمعة (14/11) :"إن هذه التهدئة مشروطة بالتزام الاحتلال بها والاحتلال لم يلتزم بالتهدئة، وبالتالي فنحن من حقنا أن نرد على هذه الخروقات"، مؤكداً على أن الكتائب لديها تكتيك في الرد على هذه الجرائم، مشيرا إلى أنهم من يحدد "كيف نرد والطريقة التي نرد فيها على الاحتلال الصهيوني".
وهدد أبو عبيدة الاحتلال الصهيوني في حال استمرار هذه الاعتداءات، بأنه سيرى الردود القاسية والمؤلمة، مشيراً إلى أن ما حدث اليوم من إطلاق صواريخ على المغتصبات الصهيونية هو رسالة بسيطة للاحتلال فقط، وسيكون أقسى من ذلك و"سننفذ ضربات أقوى من هذه بإذن الله تبارك وتعالى".
وشدد على أنهم لا يطلقون مثل هذه التهديدات فارغة أو شعارات منمّقة بل سيلقّنون المحتلين الغاصبين دروساً صعبة كالتي عهدوها والتي لم يعهدوها بعد.
إصابات في صفوف العدو
وأصيب عدد من المغتصبين الصهاينة إثر سقوط عدة من صواريخ قسام على مغتصبة سديروت شمال قطاع غزة صباح الجمعة 14-11-2008.
وأعلنت إذاعة الاحتلال الصهيوني إصابة عدد من المنازل والسيارات بصورة مباشرة نتيجة القصف القسامي لمدينة المجدل ولمغتصبة سديروت، إضافة إلى إصابة عدد كبير من المغتصبين بشظايا تلك الصواريخ.
في حين اعترفت مصادر صهيونية وصول (18) إصابة من المغتصبين الصهاينة إلى مستشفى "برازيلاي الصهيونية" جراء قصف كتائب القسام لمدينة المجدل المحتلة.
وفي أعقاب استمرار تساقط الصواريخ، أعلنت ما يسمى "نجمة داوود الحمراء الصهيونية" حالة التأهب القصوى جنوب فلسطين المحتلة.
أما الجيش الصهيوني فطلب من سكان عسقلان و"سديروت" والكيبوتسات المجاورة للقطاع البقاء بالقرب من الغرف المحصنة والملاجئ للاحتماء بها فور سماعهم صفارات الإنذار.
إلى ذلك، عقبت مصادر سياسية صهيونية على القصف الصاروخي لمغتصبي سديروت والمجدل بصواريخ "جراد" صباح الجمعة، مؤكدة أنه من المبكر تأبين "دفن" اتفاق التهدئة مع حركة "حماس".
عدم حرصها على التهدئة
ومن جانب آخر، قال فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم حركة "حماس" في تصريحات نقلها موقع القسام الجمعة 14-11- 2008 :"إن ما تنفذه "كتائب القسام" من عمليات قصف، يأتي في إطار تدفيع الاحتلال ثمن خروقاته لاتفاق التهدئة".
وحول ما تردد عن رسالة أوصلها الاحتلال لحركة "حماس" عبر مصر، يتحدث فيها عن حرصه على التهدئة وعدم التصعيد، أكد برهوم على أن "رسالة المحتل وصلت على شكل الصواريخ التي أطلقتها طائراته، وعبر الاستمرار في العدوان والقصف والحصار والتضييق والخناق على شعبنا"، مضيفا :"وصلت رسالة العدوان هذه، وتم الرد على هذه الرسالة بكل قوة وحزم كما وعدنا شعبنا".
وأوضح أن العدوان الصهيوني لم يتوقف وكذلك الحصار، مشيرا إلى أن ذلك ما استدعى أن ترد "القسام" بكل حزم وقوة، كما سبق أن تعهدت ووعدت، مؤكداً على أن التهدئة لا تعتبر ورقة في وجه المقاومة.
الاحتلال أصبح يدرك بأن المقاومة متطورة
وبعد إطلاق كتائب القسام العديد من الصواريخ على المغتصبات الصهيونية، أكدت مصادر إعلامية عبرية أن الحكومة الصهيونية قررت عدم اتخاذ أي خطوات عسكرية ضد قطاع غزة رداً على القذائف الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية الجمعة 14-11-2008 على المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.
واتهم عضو الكنيست الصهيوني في تصريحاتٍ إذاعية مساء أمس، وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك، بالرضوخ "لاملاءات من أسماهم "الإرهابيين" والامتناع عن الرد على الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها المغتصبات الصهيونية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م .
ويعلق البروفيسور والمحلل السياسي الدكتور ناجي شراب في تصريح خاص لموقع القسام بالقول :" أعتقد أن عدم رد دولة الإحتلال على عمليات المقاومة أن لها مصلحة مباشرة من التهدئة وهي في حالة انتخابات بين حزبي كاديما والعمل وهما حزبان ضعيفين ".
وأكد شراب أنه قد يكون هناك تخوف لدى الاحتلال الصهيوني من القيام بمثل هذه العمليات العسكرية ضد غزة والذي من شأنها لا تحقق العملية السياسية، موضحاً أن الاحتلال الصهيوني أصبح يدرك بأن المقاومة متطورة عن سابقها وأن غزة لن تكون نزهة له.
وختم بالقول :" ليس معنى ذلك إسقاط خيار اجتياح قطاع غزة ، ولكن قد يكون هناك جزء من الاجتياح لبعض المناطق المحاذية والمتاخمة للحدود ".
دعوات لبُتها كتائب القسام رداً على جرائم الاحتلال وإغتيال أربعة من مجاهديها جنوب القطاع وقبلها خمسة من أبطالها الميامين، وتعتبر هذه هي ثاني أعنف عملية صهيوينة ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، منذ إبرام التهدئة في حزيران/ يونيو الماضي في غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وأكدت كتائب القسام أن العدو الصهيوني إذا استمر بهذه الاعتداءات فسيرى منا الردود القاسية والمؤلمة وما حدث يوم أمس هو رسالة بسيطة للاحتلال، وإذا استمر الاحتلال في عدوانه وفي جرائمه فإن موقفنا سيكون أقسى من ذلك وسننفذ ضربات أقوى من هذه بإذن الله تبارك وتعالى.
لأول مرة
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام :"إن التهدئة لن تمنعنا من الرد على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولن تكون سيفاً مسلطاً على رقابنا، بحيث لا نرد على الاحتلال، بل إننا سنرد في الوقت الذي نختاره، والمكان الذي نختاره وبالطريقة التي نحددها".
وأعلنت كتائب القسام الجمعة 14-11-2008م، أنها قصفت ستة عشر صاروخاً على دفعات، ثمانية منهم من نوع "غراد" روسي الصنع الذي تعلن إطلاقه لأول مرة، على مدينة المجدل المحتلة بـ(5) صواريخ من طراز (جراد)، فيما أطلقت على دفعات ثمانية صواريخ قسام محلية الصنع باتجاه مغتصبة سديروت.
وقالت الكتائب :"إن هذا القصف يأتي رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها جريمته شرق خانيونس التي أسفرت عن استشهاد أربعة من مجاهدي القسام في محافظة خان يونس".
وأضافت الكتائب :"إن التهدئة في قطاع غزة لن تكون سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا وفصائلنا ومقاومتنا الباسلة ومن حقنا الدفاع عن أبناء شعبنا بكل الوسائل".
واعترف الاحتلال الصهيوني بسقوط الصواريخ وإصابة عدد من المغتصبين ، حيث دعت شرطة الاحتلال المغتصبين بإخلاء الشوارع والتوجه إلى الملاجئ للاختباء.
ومن جهة أخرى، قال "أبو عبيدة" المتحدث باسم القسام في تصريح خاص لـ"موقع القسام" الجمعة (14/11) :"إن هذه التهدئة مشروطة بالتزام الاحتلال بها والاحتلال لم يلتزم بالتهدئة، وبالتالي فنحن من حقنا أن نرد على هذه الخروقات"، مؤكداً على أن الكتائب لديها تكتيك في الرد على هذه الجرائم، مشيرا إلى أنهم من يحدد "كيف نرد والطريقة التي نرد فيها على الاحتلال الصهيوني".
وهدد أبو عبيدة الاحتلال الصهيوني في حال استمرار هذه الاعتداءات، بأنه سيرى الردود القاسية والمؤلمة، مشيراً إلى أن ما حدث اليوم من إطلاق صواريخ على المغتصبات الصهيونية هو رسالة بسيطة للاحتلال فقط، وسيكون أقسى من ذلك و"سننفذ ضربات أقوى من هذه بإذن الله تبارك وتعالى".
وشدد على أنهم لا يطلقون مثل هذه التهديدات فارغة أو شعارات منمّقة بل سيلقّنون المحتلين الغاصبين دروساً صعبة كالتي عهدوها والتي لم يعهدوها بعد.
إصابات في صفوف العدو
وأصيب عدد من المغتصبين الصهاينة إثر سقوط عدة من صواريخ قسام على مغتصبة سديروت شمال قطاع غزة صباح الجمعة 14-11-2008.
وأعلنت إذاعة الاحتلال الصهيوني إصابة عدد من المنازل والسيارات بصورة مباشرة نتيجة القصف القسامي لمدينة المجدل ولمغتصبة سديروت، إضافة إلى إصابة عدد كبير من المغتصبين بشظايا تلك الصواريخ.
في حين اعترفت مصادر صهيونية وصول (18) إصابة من المغتصبين الصهاينة إلى مستشفى "برازيلاي الصهيونية" جراء قصف كتائب القسام لمدينة المجدل المحتلة.
وفي أعقاب استمرار تساقط الصواريخ، أعلنت ما يسمى "نجمة داوود الحمراء الصهيونية" حالة التأهب القصوى جنوب فلسطين المحتلة.
أما الجيش الصهيوني فطلب من سكان عسقلان و"سديروت" والكيبوتسات المجاورة للقطاع البقاء بالقرب من الغرف المحصنة والملاجئ للاحتماء بها فور سماعهم صفارات الإنذار.
إلى ذلك، عقبت مصادر سياسية صهيونية على القصف الصاروخي لمغتصبي سديروت والمجدل بصواريخ "جراد" صباح الجمعة، مؤكدة أنه من المبكر تأبين "دفن" اتفاق التهدئة مع حركة "حماس".
عدم حرصها على التهدئة
ومن جانب آخر، قال فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم حركة "حماس" في تصريحات نقلها موقع القسام الجمعة 14-11- 2008 :"إن ما تنفذه "كتائب القسام" من عمليات قصف، يأتي في إطار تدفيع الاحتلال ثمن خروقاته لاتفاق التهدئة".
وحول ما تردد عن رسالة أوصلها الاحتلال لحركة "حماس" عبر مصر، يتحدث فيها عن حرصه على التهدئة وعدم التصعيد، أكد برهوم على أن "رسالة المحتل وصلت على شكل الصواريخ التي أطلقتها طائراته، وعبر الاستمرار في العدوان والقصف والحصار والتضييق والخناق على شعبنا"، مضيفا :"وصلت رسالة العدوان هذه، وتم الرد على هذه الرسالة بكل قوة وحزم كما وعدنا شعبنا".
وأوضح أن العدوان الصهيوني لم يتوقف وكذلك الحصار، مشيرا إلى أن ذلك ما استدعى أن ترد "القسام" بكل حزم وقوة، كما سبق أن تعهدت ووعدت، مؤكداً على أن التهدئة لا تعتبر ورقة في وجه المقاومة.
الاحتلال أصبح يدرك بأن المقاومة متطورة
وبعد إطلاق كتائب القسام العديد من الصواريخ على المغتصبات الصهيونية، أكدت مصادر إعلامية عبرية أن الحكومة الصهيونية قررت عدم اتخاذ أي خطوات عسكرية ضد قطاع غزة رداً على القذائف الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية الجمعة 14-11-2008 على المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.
واتهم عضو الكنيست الصهيوني في تصريحاتٍ إذاعية مساء أمس، وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك، بالرضوخ "لاملاءات من أسماهم "الإرهابيين" والامتناع عن الرد على الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها المغتصبات الصهيونية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م .
ويعلق البروفيسور والمحلل السياسي الدكتور ناجي شراب في تصريح خاص لموقع القسام بالقول :" أعتقد أن عدم رد دولة الإحتلال على عمليات المقاومة أن لها مصلحة مباشرة من التهدئة وهي في حالة انتخابات بين حزبي كاديما والعمل وهما حزبان ضعيفين ".
وأكد شراب أنه قد يكون هناك تخوف لدى الاحتلال الصهيوني من القيام بمثل هذه العمليات العسكرية ضد غزة والذي من شأنها لا تحقق العملية السياسية، موضحاً أن الاحتلال الصهيوني أصبح يدرك بأن المقاومة متطورة عن سابقها وأن غزة لن تكون نزهة له.
وختم بالقول :" ليس معنى ذلك إسقاط خيار اجتياح قطاع غزة ، ولكن قد يكون هناك جزء من الاجتياح لبعض المناطق المحاذية والمتاخمة للحدود ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق