أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام بيانًا أكدت فيه مقتل وجرح العشرات من جنود الاحتلال الصهيوني الذين حاولوا التوغل في قطاع غزة ليل السبت (3/1)، بعد ثمانية أيام من القصف الجوي المتواصل.
وقالت كتائب القسام في بلاغها العسكري إن مجاهديها تمكَّنوا ما بين الساعة 9:30 والساعة 10:30 من مساء يوم السبت (3/1/2009م) من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة قرب معبر "إيريز" الصهيوني، وعندما حاولت الآليات إسعافها تم تفجير عبوة ناسفة في إحدى الدبابات، وتم تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، وتم تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا.
كما تمكَّن مجاهدوها من اختراق موجات اللا سلكي للعدو، واستمعوا للجنود وهم يُولولون ويصرخون ويتحدثون عن 5 قتلى وعددٍ كبيرٍ من الإصابات، "وقد أكَّد مجاهدونا مشاهدتهم للجنود القتلى والجرحى".
وأضاف البيان أن ذلك يأتي في إطار معركة "الفرقان" التي تخوضها كتائب القسام تصديًا للحرب التي يشنُّها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة الأبيِّ الصامد، وردًّا على المجازر المتواصلة التي أدَّت إلى استشهاد أكثر من 460 شهيدًا وإصابة المئات من الأبرياء.
وأكدت كتائب القسام أن "العدو بإقدامه على هذه الحماقة قد أوقع بجنوده في الفخ الذي أعدَّه لهم مجاهدونا، الذين ينتظرون الصهاينة على أحرِّ من الجمر ليلقِّنوهم دروساًً في فنون القتال، والأيام ستُثبت كم كان غبيًّا هذا الباراك عندما قرر دخول غزة".
وقبل ذلك بوقت قصير جدًّا، وجَّهت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، نداءً مع بدء العدوان البري إلى المواطنين الفلسطينيين، بأن "يُكثروا من الدعاء للمقاومين؛ كي يصدوا العدوان عن قطاع غزة"، متوعدةً قوات الاحتلال بـ"مصير صعب"، وقالت كتائب القسام ليل السبت: إنّ "العدو الصهيوني بدأ بالاقتراب من الفخ الذي أعدَّه له مقاتلو القسام".
وأضافت كتائب القسام في رسائل إلى المواطنين: "نحن بحاجةٍ إلى الدعاء في هذه الليلة، وأن يمكِّننا الله من إيقاع أكبر خسائر في العدو"، وتابعت كتائب عز الدين القسام في ندائها: "نؤكد لكم أننا سنستبسل في الدفاع عن قطاع غزة".
وقال سكان محليون وشهود عيان إنّ معركةً ضاريةً تقع بين مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، وقوات الاحتلال الصهيوني التي تقدَّمت من الناحية الشرقية لحي الزيتون (شرق مدينة غزة).
وأفاد شهود عيان أنّ أصوات الانفجارات والرصاص يسمع بكثافة في تلك المنطقة الواقعة على تخوم القطاع.
وأضاف الشهود أنّ قوات الاحتلال ورغم تمشيط المنطقة بالطائرات واستخدامها القنابل الضوئية، إلاّ أنها لم تتمكَّن من التقدم عدة أمتار، من شدة المواجهة التي تعاني منها في تلك المنطقة.
وقالت كتائب القسام في بلاغها العسكري إن مجاهديها تمكَّنوا ما بين الساعة 9:30 والساعة 10:30 من مساء يوم السبت (3/1/2009م) من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة قرب معبر "إيريز" الصهيوني، وعندما حاولت الآليات إسعافها تم تفجير عبوة ناسفة في إحدى الدبابات، وتم تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، وتم تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا.
كما تمكَّن مجاهدوها من اختراق موجات اللا سلكي للعدو، واستمعوا للجنود وهم يُولولون ويصرخون ويتحدثون عن 5 قتلى وعددٍ كبيرٍ من الإصابات، "وقد أكَّد مجاهدونا مشاهدتهم للجنود القتلى والجرحى".
وأضاف البيان أن ذلك يأتي في إطار معركة "الفرقان" التي تخوضها كتائب القسام تصديًا للحرب التي يشنُّها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة الأبيِّ الصامد، وردًّا على المجازر المتواصلة التي أدَّت إلى استشهاد أكثر من 460 شهيدًا وإصابة المئات من الأبرياء.
وأكدت كتائب القسام أن "العدو بإقدامه على هذه الحماقة قد أوقع بجنوده في الفخ الذي أعدَّه لهم مجاهدونا، الذين ينتظرون الصهاينة على أحرِّ من الجمر ليلقِّنوهم دروساًً في فنون القتال، والأيام ستُثبت كم كان غبيًّا هذا الباراك عندما قرر دخول غزة".
وقبل ذلك بوقت قصير جدًّا، وجَّهت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، نداءً مع بدء العدوان البري إلى المواطنين الفلسطينيين، بأن "يُكثروا من الدعاء للمقاومين؛ كي يصدوا العدوان عن قطاع غزة"، متوعدةً قوات الاحتلال بـ"مصير صعب"، وقالت كتائب القسام ليل السبت: إنّ "العدو الصهيوني بدأ بالاقتراب من الفخ الذي أعدَّه له مقاتلو القسام".
وأضافت كتائب القسام في رسائل إلى المواطنين: "نحن بحاجةٍ إلى الدعاء في هذه الليلة، وأن يمكِّننا الله من إيقاع أكبر خسائر في العدو"، وتابعت كتائب عز الدين القسام في ندائها: "نؤكد لكم أننا سنستبسل في الدفاع عن قطاع غزة".
وقال سكان محليون وشهود عيان إنّ معركةً ضاريةً تقع بين مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، وقوات الاحتلال الصهيوني التي تقدَّمت من الناحية الشرقية لحي الزيتون (شرق مدينة غزة).
وأفاد شهود عيان أنّ أصوات الانفجارات والرصاص يسمع بكثافة في تلك المنطقة الواقعة على تخوم القطاع.
وأضاف الشهود أنّ قوات الاحتلال ورغم تمشيط المنطقة بالطائرات واستخدامها القنابل الضوئية، إلاّ أنها لم تتمكَّن من التقدم عدة أمتار، من شدة المواجهة التي تعاني منها في تلك المنطقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق