شهداؤنا راياتنا فليرتفع منها مئات بل ألوف , هنيئاً لكم أيها الشهداء يا رمز الأمة المنير ويا كنز الأمة الغالي يا أيها الذين علمتم أن لكم حقاً في أرضكم وعلمتم أن الذي يحتلها هم أنجس خلق الله , فامتشقتم السلاح وانطلقتم قساميين أحرارا تلقنون أعداءكم أقسى دروس بطولاتكم وعزتكم فكنتم قدر الله في أرضه , وسيف رسوله المسلط على رقاب بني صهيون , فنصركم الله واصطفاكم في نهاية المطاف عنده شهداء , فهنيئاً لكم هذه المكرمة أيها الأطهار الشهداء.
حديثنا اليوم عن أبو البراء ذاك الرجل الذي برز في الميدان ، وقاد النزال ولم يلهث وراء الشعارات والأقوال ، فأبدله الله حياة الإذلال بإصطفائه شهيدا عنده في جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء .
رحمك الله يا أبا البراء كم كنت مخلصاً في عملك، كنت تشارك في جميع الإجتياحات التي تتوغل بها القوات الصهيونية إلى مناطق قطاع غزة، وما زلت أتذكر الساعة التي قلت لي فيها نريد أن نقاتل أعداء الله بكل ما نملك أنهم الصهاينة الذين كل يوم يقوموا بقتل المجاهدين من أبناء شعبنا، أحببت إخوانك المجاهدين فكنت تقدم لهم كل ما يحتاجون لا ترفض لهم أمراً ما "بهذه العبارة وبكل حزن عبر "أبو مجاهد" أحد مجاهدين كتائب القسام والذي أحب شهيدنا أبا البراء وكان دائماً برفقته في حياته.
المولد والنشأة
ولد الشهيد القسامي المجاهد مؤمن أحمد محمد الديري في عام 26-10-1987م في حي الصبرة لأسرة تجرعة مرارة العيش والقهر كباقي الأسر الفلسطينية، هاجرت أسرته من بلدة صرفند العمار التي طردها العدو الصهيوني من أرضينا المحتلة عام 1948م، ولشهيدنا من الأشقاء 12 ويحتل المرتبة الثامنة من بينهما، تربى شهيدنا القسامي في أسرة مسلمة مجاهدة ملتزمة بكتاب الله وسنة رسوله، قدمت العديد من أبناءها شهداء في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن أرض فلسطين وكان الشهيد متواضعاً خلوقاً، تربي في حلقات العلم وتعلم حب التضحية والجهاد، وتربي على معاني الرجولة والشجاعة منذ صغره والجرأة في مدافعته عن الحق.
مرحلته التعليمية
درس شهيدنا القسامي مسيرته التعليمية في مدارس حي الصبرة الذي يسكن فيه، حيث درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الإمام الشافعي، لينتقل إلى المرحلة الإعدادية في مدرسة الفلاح، والمرحلة الثانوية في مدرسة معروف الرصافي، وكانت تربط شهيدنا المجاهد علاقة قوية مع زملائه، وكان يحب الزملاء المتوفقين ويقضي معظم وقته معهم في المدرسة، وفي المرحلة الإعدادية كان أحد الشباب الذين يعملون ضمن صفوف الكتلة الإسلامية ويقوم بتوزيع البيانات وبتلصيق البوسترات، وكان يحترم ويوقر أساتذته ومعلميه في المدرسة فأحبهم وأحبوه، ولم يستمر شهيدنا القسامي في مسيرته التعليمية ليعمل في مخبز، ويساعد والده في مصاريف البيت.
علاقة طيبة وحنونة
ويوضح "أبو قصي" شقيق شهيدنا أن علاقة الشهيد كانت مع والديه علاقة مميزة عن باقي إخوانه، كان مطيعاً لهما باراً بهما، كان كثيراً ما يبيت في أحضان والديه، ويتميز بحسن أخلاقه مع والديه مطيعاً لهما لا يغضبهما يقدم لهما كل ما يطلب منه ، أما عن علاقته مع أشقائه في البيت، فيقول أبو قصي:" كانت علاقة مؤمن مع أشقائه علاقة جيدة وقائمة على الحب والاحترام المتبادل بينهما، وكان رحيماً بهما عطوفاً عليهما، وخاصة بإخوانه الذين يعانون من إعاقة جسدية يحترمهم ويعطف عليهم، وأحبوه جميع أشقائه ".
تميز شهيدنا القسامي بالتواضع وسمو الأخلاق ورفعتها مهذباً لا يعرف الذل أو الركوع إلا لله سبحانه وتعالى، فكان يحترم الصغير ويوقر الكبير، وكان مخلصاً في كل ما يقوم به
وكانت تربط شهيدنا القسامي علاقة اجتماعية كبيرة مع الأهل والجيران والأحبة، يشارك أهالي الحي في جميع مناسباتهم، يساعدهم أحبه جميع الأهالي والجيران لما وجدوا منه من احترام وحنان عليهم وتواضعاً لهم.
في بيوت الرحمن
أحب شهيدنا المجاهد أبا البراء منذ نعومة أظافره الصلاة والمحافظة عليها في المسجد، والتزم شهيدنا القسامي مؤمن الديري في مسجد السلام في بداية نشاطه، ليشاركهم في العديد من المهام التي أوكلت إليه، محافظاً على جميع الأنشطة المسجدية، لينتقل بعدها إلى مسجد الإيمان يكون نفس النشاط والحيوية، وكانت علاقته مع إخوانه في المسجد علاقة حميمة وقوية جداً، وكان أحد المحفظين لكتاب الله، وأحد المدربين والمشرفين على الدورات الكشفية وشارك في جميع الرحلات التي تقوم بها أسرة مسجد الإيمان، وتميز أبو البراء بالوجه الضحوك والصادق معهم، محافظاً على صلاة الفجر حاضر جماعة في المسجد هذه الصلاة الذي تشتكي إلى الله من قلة روادها.
صوته الجميل
وتميز أبو البراء بالصوت الجميل في قراءة القران، حيث كان دائماً يجود بصوته الجميل بالقران، ودائماً يصوم يومي الاثنين والخميس، وحرص شهيدنا القسامي مؤمن الديري على حضور الجلسات القرآنية والندوات والمحاضرات، لا سيما حلقات الذكر والقران الكريم.
العديد من الشهداء
تأثر أبو البراء في العديد من الشهداء الذين قضوا نحبهم ومنهم شهداء عائلة الديري وخاصة عمه الشهيد القسامي إبراهيم الديري والشهيد القسامي وائل نصار الذي كان دائماً يلح عليه بانضمامه إلى صفوف كتائب القسام، وتأثر على فراق الشهيد القائد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والشيخ الجليل المربي أحمد ياسين والعديد من الشهداء.
جماعة الإخوان المسلمين
أحب شهيدنا القسامي المجاهد مؤمن الديري حركة المقاومة الإسلامية حماس، والتحق بها في بداية الانتفاضة، وبعد مشوار قضاه في خدمة دينه ودعوته لله عزوجل ليقوم بالانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين وذلك عام 2003 فزداد عمله في خدمة دينه ووطنه، فكان مثالاً في الالتزام والسمع والطاعة في المنشط والمكره، وسعى للارتقاء بنفسه في خدمة دينه والدعوة الإسلامية.
أحد مجاهدين القسام
أنضم شهيدنا القسامي مؤمن الديري إلى كتائب الشهيد عزالدين القسام عام 2004، وأصبح شهيدنا عضواً نشيطاً فعالاً في كتائب القسام، التي طالما سعى إليها فكانت له الثقة والجندية، وكان شهيدنا القسامي أبو البراء حقاً عند حسن ظن قيادة الكتائب وتقديرهم له، حيث أبدى حماساً وجرأة والتزاماً مميزاً في مهامه الجهادية كمرابط يقظ ومقاتل جسور وفارس كل ميدان بلا كلل أو ملل.
شارك أبو البراء في معظم الإجتياحات التي تتعرض لها مدينة غزة، وكان يتأثر كثيراً عندما لا يشارك في اجتياح، فكان يجهز العبوات ويساعد المجاهدين فيما يحتاجون من وسائل قتالية ضد أعداء الله من الصهاينة، وكان دائماً يوصي اخوانه المقاومين بأخذ الحيطة والحذر ممن طائرات الاستطلاع حتى لا يرتقي العدد الكبير من المجاهدين وخاصة كتائب القسام
على أيدي الغدر والخيانة
وفي تاريخ 16-5-2007م كان شهيدنا القسامي أبا البراء على موعد مع الشهداء، وفي أثناء عمله في القوة التنفيذية التي تقوم في حفظ الأمن والأمان من العابثين الذين تلذذوا في قتل أبناء شعبنا الفلسطيني من أجهزة القتل دحلان وعباس، وقد أوكل إلى شهيدنا إلى مجموعة من القوة التنفيذية بإرسال طعام ومتاع للإخوة، وأثناء تواجده بالقرب من الجامعة لتقوم أحدى رصاصات الغدر العباسية والدحلانية برصده وإطلاق النار عليه بشكل مباشر لقتله، ليرتقي شهيدنا القسامي مؤمن الديري شهيدنا قسامياً، بعد أن كان في مهمة ليساعد اخوانه ويقدم لهم الطعام، ويلقى ربه الله مقبلاً غير مدبراً رافعاً أصبع سبابة وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ".
رحمك الله يا أبا البراء بعد أن سطرت أروع ملاحم البطولة والجهاد، رحمك الله وأنتا تقول للخونة العملاء لا والله لن تنالوا من المجاهدين الركوع والخضوع
حديثنا اليوم عن أبو البراء ذاك الرجل الذي برز في الميدان ، وقاد النزال ولم يلهث وراء الشعارات والأقوال ، فأبدله الله حياة الإذلال بإصطفائه شهيدا عنده في جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء .
رحمك الله يا أبا البراء كم كنت مخلصاً في عملك، كنت تشارك في جميع الإجتياحات التي تتوغل بها القوات الصهيونية إلى مناطق قطاع غزة، وما زلت أتذكر الساعة التي قلت لي فيها نريد أن نقاتل أعداء الله بكل ما نملك أنهم الصهاينة الذين كل يوم يقوموا بقتل المجاهدين من أبناء شعبنا، أحببت إخوانك المجاهدين فكنت تقدم لهم كل ما يحتاجون لا ترفض لهم أمراً ما "بهذه العبارة وبكل حزن عبر "أبو مجاهد" أحد مجاهدين كتائب القسام والذي أحب شهيدنا أبا البراء وكان دائماً برفقته في حياته.
المولد والنشأة
ولد الشهيد القسامي المجاهد مؤمن أحمد محمد الديري في عام 26-10-1987م في حي الصبرة لأسرة تجرعة مرارة العيش والقهر كباقي الأسر الفلسطينية، هاجرت أسرته من بلدة صرفند العمار التي طردها العدو الصهيوني من أرضينا المحتلة عام 1948م، ولشهيدنا من الأشقاء 12 ويحتل المرتبة الثامنة من بينهما، تربى شهيدنا القسامي في أسرة مسلمة مجاهدة ملتزمة بكتاب الله وسنة رسوله، قدمت العديد من أبناءها شهداء في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن أرض فلسطين وكان الشهيد متواضعاً خلوقاً، تربي في حلقات العلم وتعلم حب التضحية والجهاد، وتربي على معاني الرجولة والشجاعة منذ صغره والجرأة في مدافعته عن الحق.
مرحلته التعليمية
درس شهيدنا القسامي مسيرته التعليمية في مدارس حي الصبرة الذي يسكن فيه، حيث درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الإمام الشافعي، لينتقل إلى المرحلة الإعدادية في مدرسة الفلاح، والمرحلة الثانوية في مدرسة معروف الرصافي، وكانت تربط شهيدنا المجاهد علاقة قوية مع زملائه، وكان يحب الزملاء المتوفقين ويقضي معظم وقته معهم في المدرسة، وفي المرحلة الإعدادية كان أحد الشباب الذين يعملون ضمن صفوف الكتلة الإسلامية ويقوم بتوزيع البيانات وبتلصيق البوسترات، وكان يحترم ويوقر أساتذته ومعلميه في المدرسة فأحبهم وأحبوه، ولم يستمر شهيدنا القسامي في مسيرته التعليمية ليعمل في مخبز، ويساعد والده في مصاريف البيت.
علاقة طيبة وحنونة
ويوضح "أبو قصي" شقيق شهيدنا أن علاقة الشهيد كانت مع والديه علاقة مميزة عن باقي إخوانه، كان مطيعاً لهما باراً بهما، كان كثيراً ما يبيت في أحضان والديه، ويتميز بحسن أخلاقه مع والديه مطيعاً لهما لا يغضبهما يقدم لهما كل ما يطلب منه ، أما عن علاقته مع أشقائه في البيت، فيقول أبو قصي:" كانت علاقة مؤمن مع أشقائه علاقة جيدة وقائمة على الحب والاحترام المتبادل بينهما، وكان رحيماً بهما عطوفاً عليهما، وخاصة بإخوانه الذين يعانون من إعاقة جسدية يحترمهم ويعطف عليهم، وأحبوه جميع أشقائه ".
تميز شهيدنا القسامي بالتواضع وسمو الأخلاق ورفعتها مهذباً لا يعرف الذل أو الركوع إلا لله سبحانه وتعالى، فكان يحترم الصغير ويوقر الكبير، وكان مخلصاً في كل ما يقوم به
وكانت تربط شهيدنا القسامي علاقة اجتماعية كبيرة مع الأهل والجيران والأحبة، يشارك أهالي الحي في جميع مناسباتهم، يساعدهم أحبه جميع الأهالي والجيران لما وجدوا منه من احترام وحنان عليهم وتواضعاً لهم.
في بيوت الرحمن
أحب شهيدنا المجاهد أبا البراء منذ نعومة أظافره الصلاة والمحافظة عليها في المسجد، والتزم شهيدنا القسامي مؤمن الديري في مسجد السلام في بداية نشاطه، ليشاركهم في العديد من المهام التي أوكلت إليه، محافظاً على جميع الأنشطة المسجدية، لينتقل بعدها إلى مسجد الإيمان يكون نفس النشاط والحيوية، وكانت علاقته مع إخوانه في المسجد علاقة حميمة وقوية جداً، وكان أحد المحفظين لكتاب الله، وأحد المدربين والمشرفين على الدورات الكشفية وشارك في جميع الرحلات التي تقوم بها أسرة مسجد الإيمان، وتميز أبو البراء بالوجه الضحوك والصادق معهم، محافظاً على صلاة الفجر حاضر جماعة في المسجد هذه الصلاة الذي تشتكي إلى الله من قلة روادها.
صوته الجميل
وتميز أبو البراء بالصوت الجميل في قراءة القران، حيث كان دائماً يجود بصوته الجميل بالقران، ودائماً يصوم يومي الاثنين والخميس، وحرص شهيدنا القسامي مؤمن الديري على حضور الجلسات القرآنية والندوات والمحاضرات، لا سيما حلقات الذكر والقران الكريم.
العديد من الشهداء
تأثر أبو البراء في العديد من الشهداء الذين قضوا نحبهم ومنهم شهداء عائلة الديري وخاصة عمه الشهيد القسامي إبراهيم الديري والشهيد القسامي وائل نصار الذي كان دائماً يلح عليه بانضمامه إلى صفوف كتائب القسام، وتأثر على فراق الشهيد القائد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والشيخ الجليل المربي أحمد ياسين والعديد من الشهداء.
جماعة الإخوان المسلمين
أحب شهيدنا القسامي المجاهد مؤمن الديري حركة المقاومة الإسلامية حماس، والتحق بها في بداية الانتفاضة، وبعد مشوار قضاه في خدمة دينه ودعوته لله عزوجل ليقوم بالانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين وذلك عام 2003 فزداد عمله في خدمة دينه ووطنه، فكان مثالاً في الالتزام والسمع والطاعة في المنشط والمكره، وسعى للارتقاء بنفسه في خدمة دينه والدعوة الإسلامية.
أحد مجاهدين القسام
أنضم شهيدنا القسامي مؤمن الديري إلى كتائب الشهيد عزالدين القسام عام 2004، وأصبح شهيدنا عضواً نشيطاً فعالاً في كتائب القسام، التي طالما سعى إليها فكانت له الثقة والجندية، وكان شهيدنا القسامي أبو البراء حقاً عند حسن ظن قيادة الكتائب وتقديرهم له، حيث أبدى حماساً وجرأة والتزاماً مميزاً في مهامه الجهادية كمرابط يقظ ومقاتل جسور وفارس كل ميدان بلا كلل أو ملل.
شارك أبو البراء في معظم الإجتياحات التي تتعرض لها مدينة غزة، وكان يتأثر كثيراً عندما لا يشارك في اجتياح، فكان يجهز العبوات ويساعد المجاهدين فيما يحتاجون من وسائل قتالية ضد أعداء الله من الصهاينة، وكان دائماً يوصي اخوانه المقاومين بأخذ الحيطة والحذر ممن طائرات الاستطلاع حتى لا يرتقي العدد الكبير من المجاهدين وخاصة كتائب القسام
على أيدي الغدر والخيانة
وفي تاريخ 16-5-2007م كان شهيدنا القسامي أبا البراء على موعد مع الشهداء، وفي أثناء عمله في القوة التنفيذية التي تقوم في حفظ الأمن والأمان من العابثين الذين تلذذوا في قتل أبناء شعبنا الفلسطيني من أجهزة القتل دحلان وعباس، وقد أوكل إلى شهيدنا إلى مجموعة من القوة التنفيذية بإرسال طعام ومتاع للإخوة، وأثناء تواجده بالقرب من الجامعة لتقوم أحدى رصاصات الغدر العباسية والدحلانية برصده وإطلاق النار عليه بشكل مباشر لقتله، ليرتقي شهيدنا القسامي مؤمن الديري شهيدنا قسامياً، بعد أن كان في مهمة ليساعد اخوانه ويقدم لهم الطعام، ويلقى ربه الله مقبلاً غير مدبراً رافعاً أصبع سبابة وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ".
رحمك الله يا أبا البراء بعد أن سطرت أروع ملاحم البطولة والجهاد، رحمك الله وأنتا تقول للخونة العملاء لا والله لن تنالوا من المجاهدين الركوع والخضوع
0 التعليقات:
إرسال تعليق