س : أستاذنا سماحة الدكتور محمود: أنا طالبة أود أن أسألكم عن سمات وصفات جيل القدس: أي الجيل الذي سيأخذ على عاتقه تحرير بيت المقدس، وسيحقق ذلك بفضل الله ولكم الشكر الجزيل.
يجيب .. أ.د.محمود عكام
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
جيل القدس هو الجيل الذي يجب أن ننشده في كل وقت وحين وليس -في رأيي- هناك جيل للقدس وجيل لمكة وجيل للمدينة, بل المطلوب هو الجيل الذي يستحق بجدارة أن ينسب للقرآن الكريم وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم للأول على أنه أهله، وللثاني على أنه تابعه ومؤتمن به.
وسمات هذا الجيل المنشود:
1- عادل: ولا يجرمنه شنآن قومٍ على أن لا يعدل، يعرف ما له وما عليه، ويجهد في أن يعطي كل ذي حق حقه مَنْ كان هذا الذي هو صاحب هذا الحق عدو أو صديق قريب أو بعيد.
2- عالم: أي يسعى لإقامة سلوكه كله على أساس علمي رصين في كل المجالات والصعد والمستويات.
3- رحيم: والرحمة عطاء نافع برفق، فإن لم يكن كذلك أي يعطي لمن حوله ولما حوله عطاء نافعاً وبرفق فهو غير صالح لوراثة الأرض.
4- شجاع: وأول ما يجب أن تتجلى هذه السمة في شجاعة الإنسان على نفسه: فيعترف بالخطأ ويقر بالفشل إذا حفَّ به ويسرع لقبول الحق إذا لاحت بوارقه على لسان غيره الذي ربما كان عدوه وهكذا، وبعد ذلك تكون الشجاعة حيال الآخر فتتجلى بالدفع بالتي هي أحسن ما استطاع ثم تأتي مرحلة الرد بالقوة بمثل ما اعتدي عليه دون تجاوز ولو قيد أنملة.
5- مخلص: والإخلاص يعني إهمال الناس في الغايات، وقصد الله في النيات. ولعل في ما قاله سيدنا علي غنية في مثل هذه القضية: "لا ترضِ الناس بسخط الله, فإن في الله خلفاً من الناس وليس في الناس خلف من الله" لك شكري أيتها الأخت، والله يتولاك ويرعاك
والله أعلم.
جيل القدس هو الجيل الذي يجب أن ننشده في كل وقت وحين وليس -في رأيي- هناك جيل للقدس وجيل لمكة وجيل للمدينة, بل المطلوب هو الجيل الذي يستحق بجدارة أن ينسب للقرآن الكريم وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم للأول على أنه أهله، وللثاني على أنه تابعه ومؤتمن به.
وسمات هذا الجيل المنشود:
1- عادل: ولا يجرمنه شنآن قومٍ على أن لا يعدل، يعرف ما له وما عليه، ويجهد في أن يعطي كل ذي حق حقه مَنْ كان هذا الذي هو صاحب هذا الحق عدو أو صديق قريب أو بعيد.
2- عالم: أي يسعى لإقامة سلوكه كله على أساس علمي رصين في كل المجالات والصعد والمستويات.
3- رحيم: والرحمة عطاء نافع برفق، فإن لم يكن كذلك أي يعطي لمن حوله ولما حوله عطاء نافعاً وبرفق فهو غير صالح لوراثة الأرض.
4- شجاع: وأول ما يجب أن تتجلى هذه السمة في شجاعة الإنسان على نفسه: فيعترف بالخطأ ويقر بالفشل إذا حفَّ به ويسرع لقبول الحق إذا لاحت بوارقه على لسان غيره الذي ربما كان عدوه وهكذا، وبعد ذلك تكون الشجاعة حيال الآخر فتتجلى بالدفع بالتي هي أحسن ما استطاع ثم تأتي مرحلة الرد بالقوة بمثل ما اعتدي عليه دون تجاوز ولو قيد أنملة.
5- مخلص: والإخلاص يعني إهمال الناس في الغايات، وقصد الله في النيات. ولعل في ما قاله سيدنا علي غنية في مثل هذه القضية: "لا ترضِ الناس بسخط الله, فإن في الله خلفاً من الناس وليس في الناس خلف من الله" لك شكري أيتها الأخت، والله يتولاك ويرعاك
والله أعلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق