هدف أبوتريكة فى الجيش فاول

من المؤكد أن الحكم ــ اي حكم ــ هو في النهاية بشر قد يخطيء ويصيب اثناء إدارته للمباريات‏,‏ ولكن دائما هناك معايير وأسس ثابتة لاختيار الحكم أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم‏(‏ الفيفا‏)‏ وأرسلها إلي الاتحاد الافريقي للعبة والذي بدوره أبلغها إلي الاتحادات الاهلية التابعة له‏,‏ تلك المقدمة كان من الضروري أن نشير اليها علي ضوء المباراة الأخيرة التي أقيمت بين الأهلي وطلائع الجيش‏,‏ واثارت العديد من التساؤلات خاصة انه ترتب عليها اقامة مباراة فاصلة‏.‏تلك المباراة التي أدارها الحكم محمد كمال ريشة‏(47‏ عاما‏)‏ والتي شهدت أحداثا مثيرة خاصة في شوطها الثاني بعد أن تعادل محمد ابوتريكة لفريقه بهدف من ضربة رأس حيث كان طلائع الجيش قد تقدم بهدف لأحمد عبدالله‏,‏ وهدف التعادل له قصة وقبل أن نسردها يجب أن نوضح بعض الحقائق التي تؤخذ ضد لجنة الحكام باتحاد الكرة التي يرأسها محمد حسام الدينونوجزها فيمايلي‏:‏*‏ هناك قرار سري اتخذ من قبل لجنة الحكام بايقاف ريشة حتي نهاية الموسم علي ضوء اخطائه في مباراة إنبي وحرس الحدود‏!‏‏*‏ محمد كمال ريشة منذ‏31‏ يوما لم يسند له ادارة مباراة علي ضوء القرار السابق بإيقافه ومن المؤكد انه خارج الفورمة خاصة ان الموسم الحالي هو آخر موسم له بعد قرار تجديده لادارة المباريات للعام الثاني علي التوالي لانه من المفترض ان يعتزل التحكيم منذ عامين‏!!‏‏*‏ أي قرار يتخذ باسناد المباريات لطاقم تحكيم يجب أن يتم ابلاغ الحكم ومساعديه قبل المباراة بـ‏48‏ ساعة علي الأقل ولكن ماحدث مع محمد كمال ريشة عكس ذلك حيث أبلغ بادارة لقاء الاهلي وطلائع الجيش قبل اللقاء بـ‏12‏ ساعة فقط من خلال اتصال هاتفي اجراه محمد حسام الدين بالحكم‏.‏‏*‏ المباراة الأخيرة لريشة كانت محورا للاحداث المثيرة لانه لن يدير أي مباريات أخري‏..‏ فهل حاول ان يجامل الأهلي وجماهيره وهو يودع المستطيل الأخضر؟‏!!‏‏*‏ لجنة الحكام أخطأت عندما اسندت المباراة لريشة لعدة اسباب أهمها ان الحكم من منطقة القناة ومن الممكن أن يتعرض لضغوط خارجية كما أنه عاد فجأة وفي مباراة حساسة لحسم الدوري رغم انه تخطي السن القانونية وهناك قاعدة معروفة بعدم اسناد اي مباراة مهمة الحكم تجاوز الـ‏45‏ عاما‏.‏ونعود إلي قصة هدف التعادل الذي احرزه محمد ابوتريكة‏,‏ اعتقدت ان ابوتريكة لمس الكرة بيده قبل ان يسددها في شباك طلائع الجيش‏,‏ ولكن وعلي ضوء الاعادة المكررة لشريط المباراة تأكد قيام ابوتريكة بابعاد مدافع الطلائع قبل ان تدخل المرمي ولهذا أطلق ريشة صافرة قصيرة وهي متعارف عليها في حال احتساب الضربات المباشرة وغير المباشرة وعندما رأي الحكم الكرة وهي تسكن الشباك بعدها أطلق صافرة طويلة محتسبا هدفا‏.‏ فصافرة ريشة كانت حائرة بين قرارين باحتساب الكرة خطأ فاول علي ابوتريكة أو يحتسبها هدفا‏..‏ ولكنه اختار الثاني لصالح الأهلي وجماهيره ولكن نسي أو تناسي ان هناك فريقا آخر ينافس علي اللقب وكان من الممكن ان يكون هو البطل هذا الموسم‏.‏