رجل دين مصري راحل، وعالم من علماء الأزهر الشريف، عرف الدكتور عبد الله شحاته بأخلاقه الرفيعة، وأسلوبه المبسط في شرح المبادئ الإسلامية.
اسمه بالكامل عبد الله محمود شحاته، ولد بقرية نادر بمحافظة المنوفية عام 1930م، حصل على عدة شهادات دراسية منها: ليسانس اللغة العربية و آدابها والدراسات الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، درجة الماجستير في التفسير عام 1960م، والدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن عام 1968م.
المجال العملي
شغل الدكتور عبد الله شحاته عدة وظائف منها: تم تعينه بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة بعد تخرجه منها بتقدير امتياز، ثم أصبح رئيس قسم الشريعة الإسلامية بنفس الكلية حتى عام 1982م، وأستاذ ورئيس قسم العلوم الإسلامية بكلية التربية والعلوم الإسلامية بجامعة السلطان قابوس حتى عام 1995م، وعمل كأستاذ غير متفرغ بقسم الشريعة بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة، تفرغ الدكتور عبد الله شحاته لتفسير سور القرآن الكريم فقام بتفسير العديد من الأجزاء ولكن وافته المنية قبل أن يكمل باقي الأجزاء.
شارك في تقديم عدد من البرامج التلفزيونية مثل حديث الروح، ورب اشرح لي صدري، كما قام بإلقاء العديد من الدروس في مجال الدعوة إلى الله، تميز بأسلوبه السهل المبسط في إلقاء الدروس والرد على الاستفسارات المختلفة للجمهور وأيضاً سعة صدره وسماحة وجهه وأخلاقه الطيبة الأمر الذي قربه من قلوب الناس، وجعل برامجه تحظى بأعلى نسب مشاهدة .
مؤلفاته
له العديد من الكتب والمؤلفات في مجال التفسير و الدعوة و التي أثرى بها المكتبة الدينية نذكر منها: علوم الدين الإسلامي، أركان الإسلام، المرأه في الإسلام، في نور القرآن، تفسير سورة الإسراء، تفسير سورة النور، الدين والمجتمع، الدعوة الإسلامية والإعلام الديني، علوم الحديث (قضايا إسلامية)، تفسير سورة الحشر، علوم التفسير، مفتاح السنة، الإمام المصري الليث بن سعد، نظرات في القرآن، مع القرآن الكريم، تفسير مقاتل بن سليمان تحقيق ودراسة، التفسير بين الماضي والحاضر، تفسير الآيات الكونية، الدين والحياة، الأشباه والنظائر في القرآن – تحقيق ودراسة، الإسلام والبيئة، تفسير القرآن الكريم (حتى الجزء 26)، أهداف كل سوره ومقاصدها في القرآن الكريم، فقه العبادات، الشباب المسلم وقضاياه المعاصرة، علوم القرآن.
وفاته
توفى الدكتور عبد الله شحاته رحمه الله في 20 يونيو عام 2002م، بعد حياة حافلة بالعطاء في مجال الدعوة لله، وخدمة الإسلام و المسلمين
0 التعليقات:
إرسال تعليق