إسلام وليلى

بقلم : محمد جمال الياسرجى

كلية دار العلوم هى كلية إسلامية تهتم بدراسة الشريعة الإسلامية وعلومها وتهتم بدراسة لغة القرآن الكريم ، وتعلمنا على يد أساتذة دار العلوم أن الكذب والتدليس من المحرمات وينطوى تحت هذا البند ما يسمى بتزوير الانتخابات ، وهذه المفاهيم تعلمناها من د. أحمد يوسف ود. محمد الجليند ود. نبيل غنايم ود.هاشم عبدالراضى وكل الأساتذة الأفاضل فى كليتنا دار العلوم .

وعلى مدار تسع سنوات كاملة يقوم الأمن بالتعاون مع عمداء الكلية السابقين على أبو المكارم وأحمد كشك ومحمد الطويل وحاليا يتم التزوير والتدليس فى عهد د. محمد صالح عميد الكلية الحالى ويعاونه فيه مع الأمن د. علاء رأفت وكيل الكلية .

والتدليس والتزوير مستمر فى أمانة الاتحاد من 2000 ومرورا بهاجر بخيت ومحمد كيلانى وأبوبكر لود ومصطفى حمدون ، وحمدون كان أمين الاتحاد العام الماضى وهو بالفرقة الثالثة ويظهر أنه لم يقدم فروض الطاعة كاملة للأمن فتم استبعاده هذا العام من أمانة الاتحاد وحل محله إسلام محسن الذى تولى أمين مساعد الاتحاد العام الماضى ، وحلت ليلى خالد فى منصب أمين مساعد الاتحاد هذا العام مع العلم بأن ليلى خالد لم تنتمى لرعاية الشباب إلا فى الفرقة الثانية .

وما حدث هذا العام أنه قبل إجراء الانتخابات نشرت صحيفة المصرى اليوم الأسماء المرشحة تولى أمانة كليات جامعة القاهرة حسب تسريبات الأمن ونشرت اسم إسلام محسن أمينا لاتحاد دار العلوم وليلى خالد كمساعد أمين اتحاد ونشر هذا الخبر فى 20 أكتوبر الماضى وهذا هو رابط الخبر لمن يريد المطالعة http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=230040&IssueID=1564

وتقدم الطلاب للترشح وحصلوا على إيصالات غير مختومة وغير مسلسلة ، ويوم إعلان القائمة النهائية قاموا باستبعاد كل الطلاب فيما دون طلاب رعاية الشباب التابعة للحزن الوطنى ، وبالفعل أتى إسلام محسن أمين وأتت ليلى خالد عبدالحكيم أمين مساعد ، وذهبوا فى رحلة تابعة للجامعة إلى قرية رويال السياحية بالزعفرانة وتكلفت الإقامة فى هذه القرية ما يقرب من 30 ألف جنيه - من قوت الشعب طبعا وما يدفعه الطلبة من مصاريف باهظة - هذا بخلاف إقامة مسئولى رعاية الشباب بالجامعة ومصاريف الانتقالات والبدلات وكل هذا لتظبيط أمناء الكليات لانتخاب أمين اتحاد الجامعة ، ومن جهتى أبارك لإسلام وليلى على الزيارة