بوتو خلال مؤتمر انتخابي سابق استعدادًا للانتخابات التشريعية
تلقى الإخوان المسلمون ببالغ الأسى والحزن نبأ الحادث المأساوي الإجرامي الذي أودى بحياة السيدة بي نظير بوتو رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة وعدد من مؤيديها في مدينة روالبندي، وهو الحادث الذي يعتبره الإخوان جريمةً في حق الإنسانية والأوطان ووحشيةً لا تمت بصلةٍ لدينٍ.
والإخوان إذ ينعون بوتو للعالم فإنهم يُحمِّلون الاستبدادَ والتبعيةَ والتدخلات الأجنبية مسئوليةَ نشر الفوضى والاضطراب في باكستان الشقيق خاصةً، وفي سائر الدول الإسلامية عامةً.
كما يطالبُ الإخوان كافة القوى الباكستانية العملَ على استعادة استقرار باكستان بالالتفافِ حول أجندةٍ وطنيةٍ واحدةٍ ترفض الاستبداد، كما ترفض الإرهاب، وتنبذ التبعية نبذها للعنف؛ حتى تتبوأ باكستان مكانتها كواحدةٍ من دول الريادة الإسلامية على الخريطة العالمية.
وأخيرًا:
فإن الإخوان المسلمين يسألون الله في علاه أن يُجنِّبَ وطننا ويلاتِ الإرهاب، وأن يُحررها من قيود الاستبداد والتوجه الخارجي الذي لا يصبُّ في مصلحةِ الوطن قدر صبه في صالح الأجنبي المتربص.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
محمد مهدي عاكف
المرشد العام للإخوان المسلمين
0 التعليقات:
إرسال تعليق