تقدَّم د. فريد إسماعيل (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) بطلب إحاطةٍ إلى د. هاني هلال (وزير التعليم العالي) بخصوص ما يتعرض له أساتذة الجامعات من معاملةٍ لا تليق بكرامتهم ومنزلتهم العلمية الرفيعة.
وأشار إسماعيل إلى أن تقدم الأمم يقاس بعلمائها والمحافظة عليهم، وتوفير البحث العلمي اللازم لهم، وإنزالهم المنازل الرفيعة التي تليق بهم وبمكانتهم.
وأضاف أن الحكومة دأبت بافتعال الأزمات والمشكلات مع كل فئات المجتمع، فلا يوجد الآن قطاع إلا وله خصومته مع الحكومة، ثم توجت هذه المشكلات بما تقوم به تجاه أساتذة الجامعات وعلماء مصر الأجلاء.
ولفت إلى أن الحكومة أقلعت عن تعيين أوائل الكليات في وظيفة معيد، ولجأت إلى عدم الشفافية والمحاباة في اختيار من تريد، وهو الأمر الذي أحدث شرخًا كبيرًا وشعورًا بالظلم بين الموهوبين والمتفوقين، والذين هم في حقيقة الأمر ثروة عظيمة لمصر لا تُقدر بثمن ولا ينبغي بحال التفريط فيهم.
ثم قامت الحكومة بخفض موازنة البحث العلمي فلا يزيد الآن عن 03%.. مما جعل الباحثين والأساتذه يضطرون إلى الإنفاق على أبحاثهم ورسائلهم من جيوبهم الخاصة ومن مرتباتهم الهزيلة التي لا تكفى الحد الأدنى من العيش بكرامة.
وأكد عضو الكتلة أن تعامل الحكومة ووزارة التعليم العالي مع علماء مصر الأجلاء من أساتذه الجامعة؛ سواء من حيث رواتبهم أو عدم توفير الدعم الكافي للبحث العلمي أو معاملتهم معاملة أمنية.. أو تهديد كرامتهم ومنزلتهم هو أمرٌ خطيرٌ يؤثر على المجتمع بأسره وعلى تقدم مصر وتحقيق التنمية الشاملة المأمولة.
وتساءل اسماعيل "ألم يحن الوقت أن تتحرك الحكومة لعمل كادر خاص بأساتذه الجامعات وتوفير احتياجاتهم وحل مشكلاتهم وإنزالهم المنزلة اللائقة لمكانتهم وعلمهم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق