رسالة من محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المجاهدين، وإمام المرسلين، والمبعوث رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليمًا كثيرًا، وبعد..
فقد تكشَّفت الحقائق، وظهر لكل العالم مواقف الضمائر المستترة، خاصةً بعد الأحداث المأساوية التي تمر بها غزة، ولم يعُد هناك مجالٌ إلا أن ننظر بعين الاعتبار إلى مستقبل أمتنا، منطلقين مما فجَّرته أوضاع غزة المحاصَرة من مسئولياتٍ جِسَام، نتلمَّس بها الخروج بأمتنا مما تعانيه اليوم؛ من ظلمٍ واستبدادٍ واحتلالٍ، وضرباتٍ منظَّمةٍ، ومؤامراتٍ عدائيةٍ؛ للنَّيل من قوتها، وإضعاف شوكتها، وتصفية قضيتها الفلسطينية المحورية والمصيرية.
هذا الإجرام الصهيوني
من الواجب شرعًا والضروري إنسانيًّا ووطنيًّا وقوميًّا أن نقف جميعًا وقفةً قويةً أمام هذا الإجرام الصهيوني المستمر، والمؤيَّد من أمريكا وأوروبا، وبمشاركةٍ من الصمت العربي والعجز العالمي كله عن تنفيذ قرار واحد من قرارات الأمم المتحدة، أو الوقوف أمام استباحة الصهاينة بكل القيم والمبادئ؛ مما دفع الصهاينة إلى شنِّ هجماتٍ عسكرية برية وبحرية وجوية، وحصار خانق منذ عدة أشهر، ثم حصار كلي ومنع تزويد غزة بالوقود والمواد الغذائية والطبية لمدة خمسة أيام متتابعة، حتى باتت على وشك كارثة إنسانية على كافة المستويات لمليون ونصف المليون نسمة.
ويُعتبر هذا الإجرام انتهاكًا لجميع المواثيق الدولية والإنسانية، ناهيك عن حصار الضفة الغربية وتحويلها إلى "كانتونات" معزولة عن بعضها، واستمرار سياسة تهويد القدس، وازدياد عمليات الاستيطان، واغتصاب الأراضي، وقد وصل حدُّ الإجرام الصهيوني- بعد التمادي في عمليات التوغُّل والقتل وغلق المعابر وبشاعة الحصار- إلى التلميح بمحاولات التصفية بأن تصبح غزة جزءًا من مصر، وتوسيع جغرافيتها بالأخذ من الأراضي المصرية في سيناء؛ وبذلك يتم القضاء على المقاومة وفلسطين!!.
المستسلمون يشاركون في تصفية القضية الفلسطينية!!
فهل وعى هؤلاء المستسلمون باسم المفاوضات والمشروعات الوهمية- خاصةً بعد مؤتمر أنابوليس- أن الإجرام الصهيوني لن يسمح أبدًا بدولةٍ فلسطينيةٍ ذات سيادة؟! وأنه يدبِّر دائمًا لتمزيق الصفّ الفلسطيني، ويعمل على طرد عرب 48 خارج فلسطين، ويشطب حق العودة الذي يحلم به اللاجئون في الشتات، ويسعى جاهدًا لإنهاء المقاومة واغتيال قادتها؟!
فإن لم يعُد هؤلاء الواهمون إلى وعيهم، ويعلموا أن التأييد الحقيقي ليس من أي قوة عالمية، إنما هو من الله تعالى: ﴿بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ (الروم:5)، ومن اعتماد خيار المقاومة السبيلَ إلى تحرير الأرض واستنقاذ المقدسات.. أقول: فإنهم بذلك يعملون على تحقيق أهداف الصهاينة، ويشاركون في تصفية القضية الفلسطينية وفي حرب إبادة للشعب الفلسطيني؛ وهو ما يُعتبر من أخطر جرائم القانون الدولي العام.
إلى متى تقديم التنازلات؟!
فاليوم تنهار عشرة أعوام من المفاوضات العبثية، بل ينهار المشروع الاستسلامي، ولا يبقى سوى خيار المقاومة، التي وجَّهت ضرباتٍ موجعةً إلى العدو الصهيوني، وزعزعت نظريته الأمنية، وأدَّت إلى انكماش السياحة وازدياد معدلات الهجرة العكسية، وجعلت قطاع غزة يمثِّل صداعًا في رأس قيادته.
من جانبٍ آخر قدَّم الشعب الفلسطيني من خلال هذا الخيار- منذ الانتفاضة وإلى الآن- 4900 شهيد و70 ألف جريح؛ منهم 1500 معاق للأبد، وهو من ثم لن يتراجع عن خياره مهما كانت الظروف، فإلى متى تقديم التنازلات وتضييع الحقوق والتخلِّي عن الثوابت الفلسطينية؟!
يجب أن نُعيد القضية الفلسطينية إلى سيرتها الأولى بزوال المحتل وإن طال الزمن، ولن يتم ذلك إلا بالتمسُّك بخيار المقاومة الذي يبدأ بفك الحصار الخانق، وحشد الجهود الفكرية والسياسية والإعلامية لكسره، وتقديم كل أنواع الدعم الإغاثي والمالي والمعنوي لإنهائه، وبإذن الله تكون النتيجة المأمولة هي تحرير فلسطين ما دمنا مستمرِّين في صفٍّ واحدٍ في مواجهة الكيان الصهيوني.
الدور العملي لشعوبنا العربية والاسلامية
تحيةً وتقديرًا واحترامًا لهذا الدور الشجاع الذي لمسناه في هذه الانتفاضة الشعبية لشعوب عالمنا العربي والإسلامي، وقد خرجت تصرخ أمام تخاذل حكامها بأن فُكُّوا الحصار وافتَحوا المعابر؛ مما كان له الأثر القوي في الضغط على حكوماتها.
هذه المواقف يجب أن تستمر على تدفُّقها وحرارتها؛ ضمانًا لتعبئة الجماهير وتحفيزها نحو تقديم كل عون لإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، ودفع الإخوة الفرقاء إلى ضرورة الحوار لما فيه صالحُ الشعب الفلسطيني؛ من حيث وحدة الصف ووحدة القطاع وفك الحصار ورفع المعاناة عن أهل القطاع.
تحية خاصة للشعب الفلسطيني
أما هذا الشعب الفلسطيني الصامد المقاوم، الثابت الصابر في وجه الاحتلال فيكفيه أنه:
* فجَّر في الأمة روحًا جديدةً من كسر الحصار والمطالبة بحريته رغم المعاناة، ومن التصميم على مطلبه برفض العودة إلى قفص الحصار، رغم البحث عن إدارة لمنفذ الحرية (رفح) والمعابر الظالمة في يد الصهاينة.
* وذكَّر الأمة بالمطالبة بفتح الحدود بين دولنا العربية والإسلامية؛ فالأمر لا يحتاج إلا إلى قرار سياسي جريء وشجاع؛ فإرادة الأنظمة يجب أن تخضع وتستجيب لإرادة شعوبها وقوة صمودها وهمة تصميمها.
* ووحَّد الأمة على قضية واحدة، وهي تحرير الأرض ومقاومة المحتل.. هذه القضية التي تبعث الحياة لدى شعوبنا الإسلامية كلها، خاصةً منها المحتلة في العراق وأفغانستان، والصامدة أمام المؤامرات في الصومال والسودان، والمكلومة والمظلومة في كل بقاع الأرض.
* وضرَب للأمة المثَل في دعم الحوار ووحدة الصف بلا شروط، وهو ما يحاول الصهاينة نسفه بإملاءاتهم على السلطة، وتقوية شوكة العابثين منها بالقضية، رغم الحاجة الماسَّة لترتيب البيت في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
فلسطين.. قضيتنا المحورية
ستظل فلسطين قضيةَ أمتنا المحورية، التي تجمع عالمنا العربي والإسلامي؛ حتى يتحقَّق وعد الله تعالى بتحريرها، ما دمنا متمسكين بالثوابت، قائمين بدورنا معها، داعمين إياها بكل ما نملك، وما دام شعبها صفًّا واحدًا، متمسِّكًا بخيار المقاومة ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ﴾ (التوبة: من الآية 120).
فهل يأتي اليوم الذي يتمكَّن فيه الشعب الفلسطيني من الوصول إلى الاستقلال والسيادة على أرضه وإدارة شئونه بنفسه؟! وألا يستوجب ذلك من الدول العربية والإسلامية دعمَه ومساندتَه في تدبير احتياجاته ومدِّه بالوقود والكهرباء والغاز والدواء بعيدًا عن الكيان الصهيوني؟! ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ (الإسراء: من الآية 51).
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المجاهدين، وإمام المرسلين، والمبعوث رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليمًا كثيرًا، وبعد..
فقد تكشَّفت الحقائق، وظهر لكل العالم مواقف الضمائر المستترة، خاصةً بعد الأحداث المأساوية التي تمر بها غزة، ولم يعُد هناك مجالٌ إلا أن ننظر بعين الاعتبار إلى مستقبل أمتنا، منطلقين مما فجَّرته أوضاع غزة المحاصَرة من مسئولياتٍ جِسَام، نتلمَّس بها الخروج بأمتنا مما تعانيه اليوم؛ من ظلمٍ واستبدادٍ واحتلالٍ، وضرباتٍ منظَّمةٍ، ومؤامراتٍ عدائيةٍ؛ للنَّيل من قوتها، وإضعاف شوكتها، وتصفية قضيتها الفلسطينية المحورية والمصيرية.
هذا الإجرام الصهيوني
من الواجب شرعًا والضروري إنسانيًّا ووطنيًّا وقوميًّا أن نقف جميعًا وقفةً قويةً أمام هذا الإجرام الصهيوني المستمر، والمؤيَّد من أمريكا وأوروبا، وبمشاركةٍ من الصمت العربي والعجز العالمي كله عن تنفيذ قرار واحد من قرارات الأمم المتحدة، أو الوقوف أمام استباحة الصهاينة بكل القيم والمبادئ؛ مما دفع الصهاينة إلى شنِّ هجماتٍ عسكرية برية وبحرية وجوية، وحصار خانق منذ عدة أشهر، ثم حصار كلي ومنع تزويد غزة بالوقود والمواد الغذائية والطبية لمدة خمسة أيام متتابعة، حتى باتت على وشك كارثة إنسانية على كافة المستويات لمليون ونصف المليون نسمة.
ويُعتبر هذا الإجرام انتهاكًا لجميع المواثيق الدولية والإنسانية، ناهيك عن حصار الضفة الغربية وتحويلها إلى "كانتونات" معزولة عن بعضها، واستمرار سياسة تهويد القدس، وازدياد عمليات الاستيطان، واغتصاب الأراضي، وقد وصل حدُّ الإجرام الصهيوني- بعد التمادي في عمليات التوغُّل والقتل وغلق المعابر وبشاعة الحصار- إلى التلميح بمحاولات التصفية بأن تصبح غزة جزءًا من مصر، وتوسيع جغرافيتها بالأخذ من الأراضي المصرية في سيناء؛ وبذلك يتم القضاء على المقاومة وفلسطين!!.
المستسلمون يشاركون في تصفية القضية الفلسطينية!!
فهل وعى هؤلاء المستسلمون باسم المفاوضات والمشروعات الوهمية- خاصةً بعد مؤتمر أنابوليس- أن الإجرام الصهيوني لن يسمح أبدًا بدولةٍ فلسطينيةٍ ذات سيادة؟! وأنه يدبِّر دائمًا لتمزيق الصفّ الفلسطيني، ويعمل على طرد عرب 48 خارج فلسطين، ويشطب حق العودة الذي يحلم به اللاجئون في الشتات، ويسعى جاهدًا لإنهاء المقاومة واغتيال قادتها؟!
فإن لم يعُد هؤلاء الواهمون إلى وعيهم، ويعلموا أن التأييد الحقيقي ليس من أي قوة عالمية، إنما هو من الله تعالى: ﴿بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ (الروم:5)، ومن اعتماد خيار المقاومة السبيلَ إلى تحرير الأرض واستنقاذ المقدسات.. أقول: فإنهم بذلك يعملون على تحقيق أهداف الصهاينة، ويشاركون في تصفية القضية الفلسطينية وفي حرب إبادة للشعب الفلسطيني؛ وهو ما يُعتبر من أخطر جرائم القانون الدولي العام.
إلى متى تقديم التنازلات؟!
فاليوم تنهار عشرة أعوام من المفاوضات العبثية، بل ينهار المشروع الاستسلامي، ولا يبقى سوى خيار المقاومة، التي وجَّهت ضرباتٍ موجعةً إلى العدو الصهيوني، وزعزعت نظريته الأمنية، وأدَّت إلى انكماش السياحة وازدياد معدلات الهجرة العكسية، وجعلت قطاع غزة يمثِّل صداعًا في رأس قيادته.
من جانبٍ آخر قدَّم الشعب الفلسطيني من خلال هذا الخيار- منذ الانتفاضة وإلى الآن- 4900 شهيد و70 ألف جريح؛ منهم 1500 معاق للأبد، وهو من ثم لن يتراجع عن خياره مهما كانت الظروف، فإلى متى تقديم التنازلات وتضييع الحقوق والتخلِّي عن الثوابت الفلسطينية؟!
يجب أن نُعيد القضية الفلسطينية إلى سيرتها الأولى بزوال المحتل وإن طال الزمن، ولن يتم ذلك إلا بالتمسُّك بخيار المقاومة الذي يبدأ بفك الحصار الخانق، وحشد الجهود الفكرية والسياسية والإعلامية لكسره، وتقديم كل أنواع الدعم الإغاثي والمالي والمعنوي لإنهائه، وبإذن الله تكون النتيجة المأمولة هي تحرير فلسطين ما دمنا مستمرِّين في صفٍّ واحدٍ في مواجهة الكيان الصهيوني.
الدور العملي لشعوبنا العربية والاسلامية
تحيةً وتقديرًا واحترامًا لهذا الدور الشجاع الذي لمسناه في هذه الانتفاضة الشعبية لشعوب عالمنا العربي والإسلامي، وقد خرجت تصرخ أمام تخاذل حكامها بأن فُكُّوا الحصار وافتَحوا المعابر؛ مما كان له الأثر القوي في الضغط على حكوماتها.
هذه المواقف يجب أن تستمر على تدفُّقها وحرارتها؛ ضمانًا لتعبئة الجماهير وتحفيزها نحو تقديم كل عون لإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، ودفع الإخوة الفرقاء إلى ضرورة الحوار لما فيه صالحُ الشعب الفلسطيني؛ من حيث وحدة الصف ووحدة القطاع وفك الحصار ورفع المعاناة عن أهل القطاع.
تحية خاصة للشعب الفلسطيني
أما هذا الشعب الفلسطيني الصامد المقاوم، الثابت الصابر في وجه الاحتلال فيكفيه أنه:
* فجَّر في الأمة روحًا جديدةً من كسر الحصار والمطالبة بحريته رغم المعاناة، ومن التصميم على مطلبه برفض العودة إلى قفص الحصار، رغم البحث عن إدارة لمنفذ الحرية (رفح) والمعابر الظالمة في يد الصهاينة.
* وذكَّر الأمة بالمطالبة بفتح الحدود بين دولنا العربية والإسلامية؛ فالأمر لا يحتاج إلا إلى قرار سياسي جريء وشجاع؛ فإرادة الأنظمة يجب أن تخضع وتستجيب لإرادة شعوبها وقوة صمودها وهمة تصميمها.
* ووحَّد الأمة على قضية واحدة، وهي تحرير الأرض ومقاومة المحتل.. هذه القضية التي تبعث الحياة لدى شعوبنا الإسلامية كلها، خاصةً منها المحتلة في العراق وأفغانستان، والصامدة أمام المؤامرات في الصومال والسودان، والمكلومة والمظلومة في كل بقاع الأرض.
* وضرَب للأمة المثَل في دعم الحوار ووحدة الصف بلا شروط، وهو ما يحاول الصهاينة نسفه بإملاءاتهم على السلطة، وتقوية شوكة العابثين منها بالقضية، رغم الحاجة الماسَّة لترتيب البيت في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
فلسطين.. قضيتنا المحورية
ستظل فلسطين قضيةَ أمتنا المحورية، التي تجمع عالمنا العربي والإسلامي؛ حتى يتحقَّق وعد الله تعالى بتحريرها، ما دمنا متمسكين بالثوابت، قائمين بدورنا معها، داعمين إياها بكل ما نملك، وما دام شعبها صفًّا واحدًا، متمسِّكًا بخيار المقاومة ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ﴾ (التوبة: من الآية 120).
فهل يأتي اليوم الذي يتمكَّن فيه الشعب الفلسطيني من الوصول إلى الاستقلال والسيادة على أرضه وإدارة شئونه بنفسه؟! وألا يستوجب ذلك من الدول العربية والإسلامية دعمَه ومساندتَه في تدبير احتياجاته ومدِّه بالوقود والكهرباء والغاز والدواء بعيدًا عن الكيان الصهيوني؟! ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ (الإسراء: من الآية 51).
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق