قالت جماعة الإخوان المسلمين إن 95% من مرشحيها للانتخابات المحلية المقررة في 8 أبريل/ نيسان القادم منعوا من تقديم أوراقهم، وحذرت من تداعيات ما وصفته بالانسداد السياسي واليأس في البلاد.
وأفاد المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف في مؤتمر صحفي أمس السبت، بأن من بين 10 آلاف إخواني حاولوا تقديم أوراق ترشحهم لم تقبل أوراق سوى حوالي 500 فقط، بسبب منع قوات الأمن الباقين من الوصول إلى مقار تسليم طلبات الترشيح.
وتنبع قوة المجالس المحلية من تعديل دستوري أجري عام 2005 يلزم أي مرشح مستقل لرئاسة الجمهورية بالحصول على تزكية 65 عضوا منتخبا بمجلس الشعب و25 بالشورى و140 بالمحليات. ويهيمن الحزب الوطني (الحاكم) على 99% من مقاعد المجالس المحلية، وتشغل البقية أحزاب الوفد والتجمع والناصري.
ومنذ منتصف فبراير/ شباط احتجزت الشرطة المئات من أعضاء الجماعة التي يقول محللون إنها تمثل التحدي الحقيقي للحزب الوطني (الحاكم) في الانتخابات. وكان أغلب المحتجزين يعتزمون ترشيح أنفسهم للانتخابات أو المساعدة في الدعاية لمرشحي الجماعة.
لكن عاكف أكد "إصرار الإخوان على خوض انتخابات المحليات والتواصل مع الشعب المصري، حتى لا يترك المفسدون يعبثون دون أن يجدوا من يقول لهم لا"، نافيا سعى الإخوان لحصد مقاعد بالمحليات بغرض الحصول على النسبة المطلوبة قانونا لتزكية المرشح لأي انتخابات رئاسية مقبلة.
سخرية من أميركاوسخر مرشد الإخوان من الانتقادات الأميركية للنظام المصري بسبب الاعتقالات والانتهاكات المتعلقة بالانتخابات المحلية، وقال "إنه كلام لا يستحق التعليق، نحن نرى تصرفات الأميركان وسياستهم التخريبية في كل مناطقنا العربية".
وأفاد محمد حبيب النائب الأول للمرشد بأن عدد معتقلي الجماعة على خلفية انتخابات المحليات وصل حتى الآن إلى 831 فردا، وإنه تم رفع 3912 دعوى قضائية لإلزام الجهات المختصة بقبول أوراق ترشح لأعضاء بالإخوان.
وهاجم حبيب الحكومة والحزب الحاكم بشدة قائلا "إن حزب السلطة لا يملك أي رصيد في الشارع سوى كراهية الناس ورفضهم له، لذلك هو يدرك عجزه عن منافستنا (الإخوان)، فلجأ إلى الاعتقالات والمحاكمات العسكرية ومنع المرشحين".
شهادات وشعاروفي المؤتمر قدم بعض مرشحي الجماعة ممن منعوا من تقديم أوراقهم شهادات حول "انتهاكات الأمن والموظفين الحكوميين" أثناء فترة الترشح التي انتهت الخميس الماضي.
وعرض بعض أعضاء الإخوان صورا لمحاصرة الحشود الأمنية مقرات تسلم أوراق الترشح و"استئجار الأمن للبلطجية لإرهاب المرشحين ووكلائهم".
ورفض عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإخواني الاتهام الموجه للجماعة بخوض الانتخابات بغرض الوصول إلى السلطة أو إعداد مرشح للانتخابات الرئاسية، وقال "المنافسة على الرئاسة، وإن كانت حقا لنا هي غير مطروحة على أجندتنا، ليس خوفا من أحد وإنما خوفا على الوطن نفسه".
ورأى أبو الفتوح، الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، أن هناك "إرادة مدعومة لتخريب مصر قلب العالم العربي، واستمرار إغلاق القنوات الشرعية للممارسة السلمية هي دعوة للمجتمع من النظام للانفجار".
وعن شعار الإخوان في انتخابات المحليات قال إن شعار "الإسلام هو الحل" هو شعار الإخوان الذي يجمع كل ما يتعلق بفكر ومبادئ الإخوان، سواء كان عقائديا أم سياسيا أم اجتماعيا، وتأتي تحته شعارات كثيرة مثل "معا للإصلاح" و "لا للفساد".
وأفاد المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف في مؤتمر صحفي أمس السبت، بأن من بين 10 آلاف إخواني حاولوا تقديم أوراق ترشحهم لم تقبل أوراق سوى حوالي 500 فقط، بسبب منع قوات الأمن الباقين من الوصول إلى مقار تسليم طلبات الترشيح.
وتنبع قوة المجالس المحلية من تعديل دستوري أجري عام 2005 يلزم أي مرشح مستقل لرئاسة الجمهورية بالحصول على تزكية 65 عضوا منتخبا بمجلس الشعب و25 بالشورى و140 بالمحليات. ويهيمن الحزب الوطني (الحاكم) على 99% من مقاعد المجالس المحلية، وتشغل البقية أحزاب الوفد والتجمع والناصري.
ومنذ منتصف فبراير/ شباط احتجزت الشرطة المئات من أعضاء الجماعة التي يقول محللون إنها تمثل التحدي الحقيقي للحزب الوطني (الحاكم) في الانتخابات. وكان أغلب المحتجزين يعتزمون ترشيح أنفسهم للانتخابات أو المساعدة في الدعاية لمرشحي الجماعة.
لكن عاكف أكد "إصرار الإخوان على خوض انتخابات المحليات والتواصل مع الشعب المصري، حتى لا يترك المفسدون يعبثون دون أن يجدوا من يقول لهم لا"، نافيا سعى الإخوان لحصد مقاعد بالمحليات بغرض الحصول على النسبة المطلوبة قانونا لتزكية المرشح لأي انتخابات رئاسية مقبلة.
سخرية من أميركاوسخر مرشد الإخوان من الانتقادات الأميركية للنظام المصري بسبب الاعتقالات والانتهاكات المتعلقة بالانتخابات المحلية، وقال "إنه كلام لا يستحق التعليق، نحن نرى تصرفات الأميركان وسياستهم التخريبية في كل مناطقنا العربية".
وأفاد محمد حبيب النائب الأول للمرشد بأن عدد معتقلي الجماعة على خلفية انتخابات المحليات وصل حتى الآن إلى 831 فردا، وإنه تم رفع 3912 دعوى قضائية لإلزام الجهات المختصة بقبول أوراق ترشح لأعضاء بالإخوان.
وهاجم حبيب الحكومة والحزب الحاكم بشدة قائلا "إن حزب السلطة لا يملك أي رصيد في الشارع سوى كراهية الناس ورفضهم له، لذلك هو يدرك عجزه عن منافستنا (الإخوان)، فلجأ إلى الاعتقالات والمحاكمات العسكرية ومنع المرشحين".
شهادات وشعاروفي المؤتمر قدم بعض مرشحي الجماعة ممن منعوا من تقديم أوراقهم شهادات حول "انتهاكات الأمن والموظفين الحكوميين" أثناء فترة الترشح التي انتهت الخميس الماضي.
وعرض بعض أعضاء الإخوان صورا لمحاصرة الحشود الأمنية مقرات تسلم أوراق الترشح و"استئجار الأمن للبلطجية لإرهاب المرشحين ووكلائهم".
ورفض عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإخواني الاتهام الموجه للجماعة بخوض الانتخابات بغرض الوصول إلى السلطة أو إعداد مرشح للانتخابات الرئاسية، وقال "المنافسة على الرئاسة، وإن كانت حقا لنا هي غير مطروحة على أجندتنا، ليس خوفا من أحد وإنما خوفا على الوطن نفسه".
ورأى أبو الفتوح، الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، أن هناك "إرادة مدعومة لتخريب مصر قلب العالم العربي، واستمرار إغلاق القنوات الشرعية للممارسة السلمية هي دعوة للمجتمع من النظام للانفجار".
وعن شعار الإخوان في انتخابات المحليات قال إن شعار "الإسلام هو الحل" هو شعار الإخوان الذي يجمع كل ما يتعلق بفكر ومبادئ الإخوان، سواء كان عقائديا أم سياسيا أم اجتماعيا، وتأتي تحته شعارات كثيرة مثل "معا للإصلاح" و "لا للفساد".
0 التعليقات:
إرسال تعليق