د. صلاح سلطان يدعو لإعلان الغضب على مجزرة غزة
طالب الدكتور صلاح الدين سلطان أستاذ الشريعة الإسلامية بدار العلوم بجامعة القاهرة بالتظاهر السلمي المستمر والإضراب عن العمل ليومٍ واحد من كلِّ غيورٍ على القدس وفلسطين وشهداء وجرحى غزة؛ ليعلنوا الغضب العارم الذي يلفت أنظار العالم إلى أننا لن نسكت على هذه المظالم، وأن يتصاعد هذا التظاهر والإضراب حتى تعدِّل الأنظمة مواقفها المخزية في الذلة مع الظالمين والخذلان للمظلومين.
وحثَّ في رسالةٍ بَعَثَ بها إلى "إخوان أون لاين" على التواصل مع هيئات الإغاثة الإنسانية في كلِّ بلدٍ أو إنشائها من جديد إذا لم تكن ثمة مؤسسات للإغاثة الإنسانية، وتقديم كل المستلزمات الطبية والتموينية لأهلنا في غزة، مؤكدًا أن ذلك فرضٌ على كلِّ مسلمٍ يملك ما يزيد عن حاجته الضرورية.
د. صلاح سلطان
وناشد الأئمة والخطباء بتحمُّل مسئوليتهم أمام الله في جمع المسلمين بالمساجد وبيان واجب الجهاد ضد الصهاينة المعتدين، والمساندة الكاملة لإخواننا في فلسطين، وأن يقنتوا في كل صلاةٍ على الظالمين والمساندين لهم والساكتين عليهم، وأن يستحثوا المسلمين على الصيام والقيام الجماعي.
وأكَّد د. صلاح سلطان أنه من الواجب الحتمي على وجهاء كل قرية ومدينة ومحافظة وبلدة أن يرسلوا وفودًا ممثلةً للقواعد الشعبية تعلن للمسئولين أن يتحمَّلوا مسئوليتهم التاريخية والشرعية والإنسانية نحو فلسطين عامةً، وأبنائنا وبناتنا في غزة خاصةً، وتشكيل جماعاتٍ للضغط السلمي على هذه الأنظمة حتى تتراجع عن هذا الاستخزاء الرديء.
كما طالب من مؤسسات الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أن يتحمَّلوا مسئوليتهم في الجهاد الإعلامي، وكشْف جرائم العدو الصهيوني، وتجلية الأوضاع المأساوية في غزة، وأن يتجه الممثلون والممثلات والمغنون والمغنيات والمطربون والمطربات إلى المساندة لهؤلاء الموتورين وإعلان الغضب في وجه الصهاينة المعتدين.
طفل فلسطيني استشهد في المجزرة الصهيونية في غزةوتوجَّه د. صلاح سلطان في حديثه إلى الأبطال الرياضيين بأن يكونوا جميعًا مثل اللاعب المحترف المتميز المسلم الحر أبو تريكة.
وطالب التجار المسلمين والمستهلكين جميعًا بمقاطعة جميع السلع التي تنتجها الشركات التي تتبرع للكيان الصهيوني.
ودعا الأئمة والخطباء، والصحفيين والشعراء، والكُتَّاب والأدباء أن يثروا المنابر الشرعية والثقافية والإعلامية بأدبيات المقاومة، وأن يبعثوا رسالة الأمل، وأن ضراوة الأحداث تزيد الأمل في الله الذي توعَّد بإهلاك الظالمين، ووعد بنصر المؤمنين، بل جعله حقًّا عليه سبحانه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق