وسط حشود أمنية مكثفة خرج طلاب وطالبات جامعة القاهرة في انتفاضة "معكي يا غزة" اعتراضا علي المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة والمجزرة التي راح ضحيتها قرابة 150 شهيدا و300 جريحا واستشهاد الطفل محمد البرعي (5شهور) والطفلة ملك الكفرانة (4شهور) ورضيعة أمس تبلغ يومين
بدأت انتفاضة طلاب جامعة القاهرة عندما سمع تكبير الله أكبر أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة وسط كردون أمني مكون من أكثر من أربعة صفوف يتخللهم بلطجية وقوات أمن خاص يحملون عصيان مكهربة وجهوها في وجه الطلاب المتظاهرين مما أدي إلي إشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزي الغفيرة وبين طلاب الجامعة الذين خرجوا ضد المجازر الصهيونية ليعبروا عن رأيهم ووقع فيها أكثر من عشرة طلاب منهم ثلاثة كسرت أرجلهم وأربعة .ورفع الطلاب أمام المسلة لافتة كبيرة مكتوب عليها "الأقصي في خطر فماذا أنت فاعل" مؤكدين أنهم جاءوا اليوم لنصرة اخوانهم في غزة والوقوف بجانب اخوة لهم محاصرين منذ أكثر من سنتين وشدد عليهم الحصار منذ قرابة الثماني أشهر الماضية وتم قطع الكهرباء والوقود مما أدي إلي تعطيل أجهزة المستشفيات وتعطلت الحياة اليومية مما أدي إلي سقوط أكثر من 100 مريض لأنهم لم يجدوا أجهزة نجاة لهم.
وطافت المسيرة الحاشدة التي جمعت قرابة الثمانية آلاف طالب وطالبة ارجاء الجامعة وحرقوا خلالها العلم الصهيوني مرتين أمام المسلة وفي ساحة كلية التجارة التي صلوا بها صلاة الغائب علي شهداء مجزرة غزة في اليومين السابقين.
ووزع الطلاب بينانا تحت عنوان "غزة لن تموت" أكدوا فيه أنا غزة التي تودع كل يوم عشرات الشهداء من كل الأعمار أغتالتهم يد الظلم الصهيونية كما أغتالهم حال الخزي العربي تجاههم.غزة التي أغتيلت فيها الطفولة فقتل أطفالها وشردوا وهدمت بيوتهم وحوصرت مدينتهم منذ الصباح وحتي صباح اليوم الذي يليه والمحرقة الإسرائلية تمطر غزة بالصواريخ والغارات وتقتل أطفالهم ماذا جني طفل الأربعة أشهر ليردي قتيلا بصواريخ صهيونية حاقدة.غزة لن تموت لأن كل عربي يمثل غزة وكل مسلم يمثل غزة.وناشدوا جموع الطلاب بواجب التبرع بالمال ونشر القضية ومقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية وطالبوهم بأن يكثروا من الدعاء الصالح لإخواننا في فلسطين مشيرين أن غزة لن تموت لأنها قدمت حتي الأطفال ثمنا لحريتها فلن تبخل علي ذلك لا بنفيس رجالها ولا بأي شئ يمكن أن تقدمه لن تحقق إسرائيل مرادها بأن تبيد أهل غزة بل العكس سيحدث وسينتصر هذا الشعب المكافح وسيحقق حريته ويأتي بعد ذلك دورنا الذي يجب علينا أن نقدمه لإخواننا في غزة
واختتم البيان ولنعلم الجميع أن عدونا لا يتجزئ فقاتل الأطفال في غزة هو ذاته قاتل الطفلة المصرية علي الحدود في سيناء فالقضية قضية كل مسلم وكل عربي ودفاعنا عن غزة هو دافع عن مصر.
وردد الطلاب خلال مسيرتهم هتافات:بسم الله الملك الحق جينا نقول للظالم لأراح نقولها جيل ورا جيل لن نعترف بإسرائيل ياحكامنا كفاية ذل اليهود أعداء الكل حسبنا الله ونعم الوكيل ليس للجهاد بديل ، لا إله إلا الله طفل فى غزة بيصرخ آه ، دمعة أم عليك بتنادى الصهاينة قتلوا أولادى ورفعوا لافتات:غزة شموع ودماء لاتنطفئصوت من قلب القدس يناديكم أطفال تذبح من يسمعمن لغزة إن لم نكن نحنغزة قدمت الشهداء..ماذا قدمت غزة تدفع ثمن العزة فمن لهاواختمت المسيرة بمؤتمر حاشد أمام جامعة القاهرة حضره ما يقرب من 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الإتجاهات السياسية وألقي فيه كلمة عن طلاب الإخوان المسلمين وعن الحزب الإشتراكي وعن حزب العمل الإسلامي وعن حزب الغد أكدوا خلال هذا المؤتمر أنهم صوت هذه الأمة وأن طلاب مصر يشعرون بأنين أهل غزة المحاصرين.
بدأت انتفاضة طلاب جامعة القاهرة عندما سمع تكبير الله أكبر أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة وسط كردون أمني مكون من أكثر من أربعة صفوف يتخللهم بلطجية وقوات أمن خاص يحملون عصيان مكهربة وجهوها في وجه الطلاب المتظاهرين مما أدي إلي إشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزي الغفيرة وبين طلاب الجامعة الذين خرجوا ضد المجازر الصهيونية ليعبروا عن رأيهم ووقع فيها أكثر من عشرة طلاب منهم ثلاثة كسرت أرجلهم وأربعة .ورفع الطلاب أمام المسلة لافتة كبيرة مكتوب عليها "الأقصي في خطر فماذا أنت فاعل" مؤكدين أنهم جاءوا اليوم لنصرة اخوانهم في غزة والوقوف بجانب اخوة لهم محاصرين منذ أكثر من سنتين وشدد عليهم الحصار منذ قرابة الثماني أشهر الماضية وتم قطع الكهرباء والوقود مما أدي إلي تعطيل أجهزة المستشفيات وتعطلت الحياة اليومية مما أدي إلي سقوط أكثر من 100 مريض لأنهم لم يجدوا أجهزة نجاة لهم.
وطافت المسيرة الحاشدة التي جمعت قرابة الثمانية آلاف طالب وطالبة ارجاء الجامعة وحرقوا خلالها العلم الصهيوني مرتين أمام المسلة وفي ساحة كلية التجارة التي صلوا بها صلاة الغائب علي شهداء مجزرة غزة في اليومين السابقين.
ووزع الطلاب بينانا تحت عنوان "غزة لن تموت" أكدوا فيه أنا غزة التي تودع كل يوم عشرات الشهداء من كل الأعمار أغتالتهم يد الظلم الصهيونية كما أغتالهم حال الخزي العربي تجاههم.غزة التي أغتيلت فيها الطفولة فقتل أطفالها وشردوا وهدمت بيوتهم وحوصرت مدينتهم منذ الصباح وحتي صباح اليوم الذي يليه والمحرقة الإسرائلية تمطر غزة بالصواريخ والغارات وتقتل أطفالهم ماذا جني طفل الأربعة أشهر ليردي قتيلا بصواريخ صهيونية حاقدة.غزة لن تموت لأن كل عربي يمثل غزة وكل مسلم يمثل غزة.وناشدوا جموع الطلاب بواجب التبرع بالمال ونشر القضية ومقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية وطالبوهم بأن يكثروا من الدعاء الصالح لإخواننا في فلسطين مشيرين أن غزة لن تموت لأنها قدمت حتي الأطفال ثمنا لحريتها فلن تبخل علي ذلك لا بنفيس رجالها ولا بأي شئ يمكن أن تقدمه لن تحقق إسرائيل مرادها بأن تبيد أهل غزة بل العكس سيحدث وسينتصر هذا الشعب المكافح وسيحقق حريته ويأتي بعد ذلك دورنا الذي يجب علينا أن نقدمه لإخواننا في غزة
واختتم البيان ولنعلم الجميع أن عدونا لا يتجزئ فقاتل الأطفال في غزة هو ذاته قاتل الطفلة المصرية علي الحدود في سيناء فالقضية قضية كل مسلم وكل عربي ودفاعنا عن غزة هو دافع عن مصر.
وردد الطلاب خلال مسيرتهم هتافات:بسم الله الملك الحق جينا نقول للظالم لأراح نقولها جيل ورا جيل لن نعترف بإسرائيل ياحكامنا كفاية ذل اليهود أعداء الكل حسبنا الله ونعم الوكيل ليس للجهاد بديل ، لا إله إلا الله طفل فى غزة بيصرخ آه ، دمعة أم عليك بتنادى الصهاينة قتلوا أولادى ورفعوا لافتات:غزة شموع ودماء لاتنطفئصوت من قلب القدس يناديكم أطفال تذبح من يسمعمن لغزة إن لم نكن نحنغزة قدمت الشهداء..ماذا قدمت غزة تدفع ثمن العزة فمن لهاواختمت المسيرة بمؤتمر حاشد أمام جامعة القاهرة حضره ما يقرب من 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الإتجاهات السياسية وألقي فيه كلمة عن طلاب الإخوان المسلمين وعن الحزب الإشتراكي وعن حزب العمل الإسلامي وعن حزب الغد أكدوا خلال هذا المؤتمر أنهم صوت هذه الأمة وأن طلاب مصر يشعرون بأنين أهل غزة المحاصرين.
وهذا وقد نظم طلاب وطالبات دار العلوم فى تمام الثانية عشر إلا الربع مسيرة حاشدة أمام الكلية منددين بما يحدث فى الغزة مرددين هتافات يالا يا أمة على الصوت أصل سكوتك معناه موت ، أشهد أشهد يازمان صمود إخوانا فى القسام واختتمت المسيرة بكلمة عن دورنا تجاه أهل فلسطين ووجوب مساندتهم والدعاء والتبرع لهم .
4 التعليقات:
معلشي ياحسيني تعيش وتاخد غيرها ربنا يتقبل مصطفي نصر الدين
جزاكم الله خيرا يا أستاذ مصطفى على التواصل معنا ونسعد بمشاركتك
ياعينى ياحسينى لسه زى مأنت حمال الأسية ربنا يجعله فى ميزان حسسناتك أحمد عبدالعال
جزاكم الله خيرا على تواصلكم يا أستاذ أحمد
إرسال تعليق