المهندس محمد خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في عهد المرشد الحالي محمد مهدي عاكف، ورجل حفلت حياته بالعديد من المحطات المهمة والمحن الصعبة، فمنذ ميلاده في محافظة الدقهلية في الرابع من مايو لعام 1950 وحتي الحكم عليه أمام المحكمة العسكرية بالسجن 7 سنوات في شهر أبريل الماضي بتهم ملفقة تتعلق بغسيل الأموال.
كل تلك المدة من عمره قضاها محارباً الأنظمة التي توالت علي حكم مصر فقد تم سجنه وصودرت ممتلكاته أكثر من مرة ففي عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر سجن الشاطر في عام 1968 وذلك لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر من العام نفسه، حيث سجن لمدة أربعة أشهر، بالإضافة لفصله من الجامعة، بل تجنيده في القوات المسلحة في فترة حرب الاستنزاف وقبل الموعد المقرر لخدمته العسكرية وذلك لإبعاده عن النشاط الطلابي والمظاهرات.
وفي عهد الرئيس السادات ثم إصدار قرار بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981.
هذا بالإضافة إلي طلب القبض عليه في نفس العام ولكن الحظ كان حليفه، حيث كان موجوداً خارج مصر في هذا الوقت.
أما في عهد مبارك فقد تعرض خيرت الشاطر لسلسلة من المحاكمات والاتهامات ومصادرة الممتلكات، بدأت أول فصول تلك القصة في عام 1992 في قضية سلسبيل الشهيرة والتي حكم علي الشاطر فيها بالسجن لمدة عام، كما قام النظام بمصادرة الأرض التي كان الشاطر وحسن مالك ينويان إقامة مصنع عليها في مدينة السادس من أكتوبر، ومازالت تلك الأرض مصادرة حتي الآن.
وفي عام 1995 وبعد انضمامه كعضو بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في قضايا الإخوان أمام المحكمة العسكرية وفي العام 2001 حكم عليه بالحبس لمدة عام تقريبا وفي عام 2006 تمت إحالته للمحاكمة العسكرية ومصادرة جميع ممتلكاته هو وأسرته.
وفي يناير من العام 2007 أحال حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري للبلاد الشاطر ومعه 39 من قيادات جماعة الإخوان، بالإضافة إلي مجموعة من رجال الأعمال من ذوي العلاقة الطيبة بالإخوان ومن أهمهم حسن مالك ويوسف ندا إلي المحاكمة العسكرية وقد أسفرت تلك المحاكمة عن إدانة أغلب قيادات الإخوان الأربعين وتم الحكم عليهم بالسجن لفترات متفاوته، كان نصيب الشاطر منها 7 سنوات بتهمة زور، وهي غسيل الأموال ليتخلص نظام مبارك من عارضيه وخصومه السياسيين الذين أزعجوه طويلاً.
حياة الشاطر حفلت بالملاحقات الدائمة له والسجن والاعتقال ومصادرة الأموال بجانب أنها في الجانب المهني والمعيشي والتعليمي حفلت بالعديد من النجاحات المهمة والعلامات المضيئة.
فقد عمل بعد تخرجه معيداً ثم مدرساً مساعداً بكلية الهندسة جامعة المنصورة حتي عام 1981.
كما عمل بالتجارة وإدارة الأعمال وشارك في مجالس إدارات الشركات والبنوك.
وقد بدأ نشاطه العام، الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966.
انخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967.
كما شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات.
وعلي صعيد علاقة المهندس خيرت الشاطر بجماعة الإخوان المسلمين فقد ارتبط بهم منذ عام 1974.
وقد تدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي، من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري.
كما أقام لفترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا، بالإضافة إلي سفره إلي العديد من الدول العربية والأوروبية والأسيوية.
كل تلك المدة من عمره قضاها محارباً الأنظمة التي توالت علي حكم مصر فقد تم سجنه وصودرت ممتلكاته أكثر من مرة ففي عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر سجن الشاطر في عام 1968 وذلك لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر من العام نفسه، حيث سجن لمدة أربعة أشهر، بالإضافة لفصله من الجامعة، بل تجنيده في القوات المسلحة في فترة حرب الاستنزاف وقبل الموعد المقرر لخدمته العسكرية وذلك لإبعاده عن النشاط الطلابي والمظاهرات.
وفي عهد الرئيس السادات ثم إصدار قرار بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981.
هذا بالإضافة إلي طلب القبض عليه في نفس العام ولكن الحظ كان حليفه، حيث كان موجوداً خارج مصر في هذا الوقت.
أما في عهد مبارك فقد تعرض خيرت الشاطر لسلسلة من المحاكمات والاتهامات ومصادرة الممتلكات، بدأت أول فصول تلك القصة في عام 1992 في قضية سلسبيل الشهيرة والتي حكم علي الشاطر فيها بالسجن لمدة عام، كما قام النظام بمصادرة الأرض التي كان الشاطر وحسن مالك ينويان إقامة مصنع عليها في مدينة السادس من أكتوبر، ومازالت تلك الأرض مصادرة حتي الآن.
وفي عام 1995 وبعد انضمامه كعضو بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في قضايا الإخوان أمام المحكمة العسكرية وفي العام 2001 حكم عليه بالحبس لمدة عام تقريبا وفي عام 2006 تمت إحالته للمحاكمة العسكرية ومصادرة جميع ممتلكاته هو وأسرته.
وفي يناير من العام 2007 أحال حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري للبلاد الشاطر ومعه 39 من قيادات جماعة الإخوان، بالإضافة إلي مجموعة من رجال الأعمال من ذوي العلاقة الطيبة بالإخوان ومن أهمهم حسن مالك ويوسف ندا إلي المحاكمة العسكرية وقد أسفرت تلك المحاكمة عن إدانة أغلب قيادات الإخوان الأربعين وتم الحكم عليهم بالسجن لفترات متفاوته، كان نصيب الشاطر منها 7 سنوات بتهمة زور، وهي غسيل الأموال ليتخلص نظام مبارك من عارضيه وخصومه السياسيين الذين أزعجوه طويلاً.
حياة الشاطر حفلت بالملاحقات الدائمة له والسجن والاعتقال ومصادرة الأموال بجانب أنها في الجانب المهني والمعيشي والتعليمي حفلت بالعديد من النجاحات المهمة والعلامات المضيئة.
فقد عمل بعد تخرجه معيداً ثم مدرساً مساعداً بكلية الهندسة جامعة المنصورة حتي عام 1981.
كما عمل بالتجارة وإدارة الأعمال وشارك في مجالس إدارات الشركات والبنوك.
وقد بدأ نشاطه العام، الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966.
انخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967.
كما شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات.
وعلي صعيد علاقة المهندس خيرت الشاطر بجماعة الإخوان المسلمين فقد ارتبط بهم منذ عام 1974.
وقد تدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي، من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري.
كما أقام لفترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا، بالإضافة إلي سفره إلي العديد من الدول العربية والأوروبية والأسيوية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق