بقلم : إبراهيم عيسى
الحل الذي يكاد يكون وحيدًا الآن في ظل الخزيان العربي الرسمي وتذلل الحكومات العربية لبوش في الأمم المتحدة وعصبته وعصابته، هو مزيد من النضال والكفاح المسلح بمزيد من حرب الاستنزاف العربية المجيدة الجديدة عبر كتائب المقاومة في فلسطين ولبنان، وإنزال الرعب، وترويع العدو الإسرائيلي في عقر داره وفي قلب مستوطناته، لا يملك الفلسطيني أمام تسلح عدوه النازي الشرس، وأمام نذالة السياسة العربية والدولية إلا أن يقاوم، فالذين يتسلمون المفاوضة هم مجموعة من متوسطي الكفاءة ونهازي الفرص ومستثمري القضية الفلسطينية، الذين يعتزمون بيع فلسطين مقابل بعض الأراضي وقليل جدًا من الحق والكرامة، ثم إن القرار الفلسطيني بالنضال والموت الزؤام الذي نعيشه ونعايشه «ويتفرج عليه الحكام الآن»،
ليس قرارًا يمليه أي فرد فينا كائنًا من كان بل هو قرار أمة فلسطينية محتلة وتعاني المر والمرار والعنف النازي الصهيوني، ليس قرارنا نحن الجالسين في المقاهي وعلي مكاتبنا المكيفة بل هو قرار الفلسطيني الرجل البطل الذي يتلظي من الذل أمام حاجز إسرائيلي، وهو قرار الأرملة الفلسطينية خارقة الشجاعة والبطولة نادرة العظمة وهي تري بيتها يتهدم بالصاروخ الإسرائيلي، فتصرخ: تسقط إسرائيل وحكامنا العرب وتعيش المقاومة.. فليرفع الساسة العرب والمصريون أيديهم عن الشعب الفلسطيني، وليتراجع سماسرة القضية عن سوق نخاستهم، وليتوقف غربان المستغربين عن بيع دم الفلسطينيين مقابل رضاء ساركوزي وكوندي والبيت الأبيض عليهم.المفجع أن عددًا لا بأس به من الإخوة المعتدلين العرب ومن اعتدل معهم يرون أنه لابد من الرهان علي إسرائيل وطمأنتها علي رغبة الفلسطينيين في السلام والكف عن الإرهاب (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبًا) من أجل أن ينتصر المواطن الإسرائيلي لخيار السلام فيصوت لحزب العمل أو كاديما (لاحظ أنه قد صوت لهما من قبل ولم نلق سوي المجازر)، بدلاً من أن يأتي نتنياهو واليمين الإسرائيلي، وهو اقتراح فضلاً عن هوانه وقلة أدبه فهو الحل الوحيد في التاريخ الذي يطلب من الشعب الذي تم احتلاله أن يكف عن مقاومة الذين اغتصبوا أرضه حتي يرضي عنه المغتصبون فيتركون له فتاتًا من الأرض!! متي حدث ذلك وكيف نطلب من القتيل أن يبث الطمأنينة في قاتله، وكيف نطلب من صاحب الحق أن يتسوله، وكيف ينتظر الشعب الفلسطيني شفقة وعطف المحتلين وزكاتهم عليه بدولة منقوصة وحدود مفكوكة؟! أليس هذا غريبًا عجيبًا ثم أليس هو ذليلاً حقيرًا؟! لكنه يليق بالحكام العرب الذين يتشبثون بمقعد الحكم رغم أنهم في آخر أمتار بينهم وبين لقاء المولي عز وجل، فالمدهش أن حوالي 95% من أعمار الرؤساء والملوك العرب فوق الخمسة والسبعين، فما بقي من حياتهم أقل كثيرًا جدًا من أن يضيعوه في إضاعة فلسطين!!يبقي فقط بعد المبادرة المصرية «طيب الله ثراها» التي أطلقتها مصر أن تتوقف قيادات مصر السياسية والإعلامية والمنافقون والطبالون وعازفو الإيقاع وراقصو التنورة السياسية فورًا عن ترديد أغنية أننا دولة رائدة للوطن العربي أو عميدة للأمة العربية، فلا يمكن أن يتحفنا هؤلاء بالعزف المنفرد علي الرق بأن مصر دولة رائدة، بينما كلما اتزنق المجتمع العربي سأل: أين مصر؟ فإذا بمصر تخلع وتقدم مبادرة تكافئ فيها القاتل وهاين عليها تغرس سيخًا محميًا في قلب القتيل!! وإذا بالوطن العربي كلما اتزنق فسأل: مصر فين؟ فمصر تخلع فالأمة تقلع!!لا يمكن أن نزايد علي العرب في الرايحة والجاية ونعمل فيها زعماء ورجالة وريادة «طول عمرك يا بلدنا ريادة»، بينما ساعة الجد نقول لن نفتح المعبر لكن ح نفتح المبادرة واستأذنوا إسرائيل ندخَّلكم دكاترة ودواء وغذاء ولاَّ لأ، فإن وافقت إسرائيل التي تقتلكم علي إدخال المعونات لكم دخلناها، وإن رفضت إسرائيل نقولكم ملناش دعوة وإن جالك الطوفان وساركوزي حط غزة تحت رجليك!!من المذهل ومن المخزي في الوقت ذاته أن تتبدل كل يوم نغمة التصريحات السياسية المصرية، فتارة تتحدث عن ريادتها للأمة العربية فإذا كان هذا حقيقيًا فمن الطبيعي أن يسأل المواطن العربي في أي بلد غير رائد: أين هي الدولة اسم النبي حارسها الرائدة؟الحكومة المصرية قررت تخلع وتتخلي عن الريادة وهذا حقها تماما في الحفاظ علي كرسي الحكم للأنجال، لكن كل المطلوب منها الآن أن تتوقف قيادات الحكومة المصرية عن تصريحات الريادة والزعامة والمكانة وتريح وتستريح، ساعتها سوف يفيق المجتمع العربي الذي سيقطع لسانه من لغلوغه لو قال مرة أخري: أين مصر؟
ليس قرارًا يمليه أي فرد فينا كائنًا من كان بل هو قرار أمة فلسطينية محتلة وتعاني المر والمرار والعنف النازي الصهيوني، ليس قرارنا نحن الجالسين في المقاهي وعلي مكاتبنا المكيفة بل هو قرار الفلسطيني الرجل البطل الذي يتلظي من الذل أمام حاجز إسرائيلي، وهو قرار الأرملة الفلسطينية خارقة الشجاعة والبطولة نادرة العظمة وهي تري بيتها يتهدم بالصاروخ الإسرائيلي، فتصرخ: تسقط إسرائيل وحكامنا العرب وتعيش المقاومة.. فليرفع الساسة العرب والمصريون أيديهم عن الشعب الفلسطيني، وليتراجع سماسرة القضية عن سوق نخاستهم، وليتوقف غربان المستغربين عن بيع دم الفلسطينيين مقابل رضاء ساركوزي وكوندي والبيت الأبيض عليهم.المفجع أن عددًا لا بأس به من الإخوة المعتدلين العرب ومن اعتدل معهم يرون أنه لابد من الرهان علي إسرائيل وطمأنتها علي رغبة الفلسطينيين في السلام والكف عن الإرهاب (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبًا) من أجل أن ينتصر المواطن الإسرائيلي لخيار السلام فيصوت لحزب العمل أو كاديما (لاحظ أنه قد صوت لهما من قبل ولم نلق سوي المجازر)، بدلاً من أن يأتي نتنياهو واليمين الإسرائيلي، وهو اقتراح فضلاً عن هوانه وقلة أدبه فهو الحل الوحيد في التاريخ الذي يطلب من الشعب الذي تم احتلاله أن يكف عن مقاومة الذين اغتصبوا أرضه حتي يرضي عنه المغتصبون فيتركون له فتاتًا من الأرض!! متي حدث ذلك وكيف نطلب من القتيل أن يبث الطمأنينة في قاتله، وكيف نطلب من صاحب الحق أن يتسوله، وكيف ينتظر الشعب الفلسطيني شفقة وعطف المحتلين وزكاتهم عليه بدولة منقوصة وحدود مفكوكة؟! أليس هذا غريبًا عجيبًا ثم أليس هو ذليلاً حقيرًا؟! لكنه يليق بالحكام العرب الذين يتشبثون بمقعد الحكم رغم أنهم في آخر أمتار بينهم وبين لقاء المولي عز وجل، فالمدهش أن حوالي 95% من أعمار الرؤساء والملوك العرب فوق الخمسة والسبعين، فما بقي من حياتهم أقل كثيرًا جدًا من أن يضيعوه في إضاعة فلسطين!!يبقي فقط بعد المبادرة المصرية «طيب الله ثراها» التي أطلقتها مصر أن تتوقف قيادات مصر السياسية والإعلامية والمنافقون والطبالون وعازفو الإيقاع وراقصو التنورة السياسية فورًا عن ترديد أغنية أننا دولة رائدة للوطن العربي أو عميدة للأمة العربية، فلا يمكن أن يتحفنا هؤلاء بالعزف المنفرد علي الرق بأن مصر دولة رائدة، بينما كلما اتزنق المجتمع العربي سأل: أين مصر؟ فإذا بمصر تخلع وتقدم مبادرة تكافئ فيها القاتل وهاين عليها تغرس سيخًا محميًا في قلب القتيل!! وإذا بالوطن العربي كلما اتزنق فسأل: مصر فين؟ فمصر تخلع فالأمة تقلع!!لا يمكن أن نزايد علي العرب في الرايحة والجاية ونعمل فيها زعماء ورجالة وريادة «طول عمرك يا بلدنا ريادة»، بينما ساعة الجد نقول لن نفتح المعبر لكن ح نفتح المبادرة واستأذنوا إسرائيل ندخَّلكم دكاترة ودواء وغذاء ولاَّ لأ، فإن وافقت إسرائيل التي تقتلكم علي إدخال المعونات لكم دخلناها، وإن رفضت إسرائيل نقولكم ملناش دعوة وإن جالك الطوفان وساركوزي حط غزة تحت رجليك!!من المذهل ومن المخزي في الوقت ذاته أن تتبدل كل يوم نغمة التصريحات السياسية المصرية، فتارة تتحدث عن ريادتها للأمة العربية فإذا كان هذا حقيقيًا فمن الطبيعي أن يسأل المواطن العربي في أي بلد غير رائد: أين هي الدولة اسم النبي حارسها الرائدة؟الحكومة المصرية قررت تخلع وتتخلي عن الريادة وهذا حقها تماما في الحفاظ علي كرسي الحكم للأنجال، لكن كل المطلوب منها الآن أن تتوقف قيادات الحكومة المصرية عن تصريحات الريادة والزعامة والمكانة وتريح وتستريح، ساعتها سوف يفيق المجتمع العربي الذي سيقطع لسانه من لغلوغه لو قال مرة أخري: أين مصر؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق