كتبت : جريدة الدستور
يبدو أن السياسة انتقلت إلي ملعب استاد القاهرة حيث كان المشهد الأبرز في مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الزامبي مساء أمس الأول ظهور جمال مبارك في مقصورة الاستاد وحرصه علي النزول إلي غرفة خلع الملابس والحديث مع اللاعبين، كما كان شقيقه الأكبر علاء مبارك قد تناول الغداء مع لاعبي المنتخب وجهازهم الفني في الفندق قبل انتقال اللاعبين مباشرة إلي الاستاد
مما يؤكد أن نجلي الرئيس يحاولان جاهدين استثمار نجاح وتفوق المنتخب المصري في السنوات الأربع الماضية لدعم صورتهما سياسياً وإيهام الجمهور بأن الرئيس ونجليه مهتمون بالمنتخب ويشرفون علي معسكراته ويدعمون لاعبيه في المباريات حتي قبل أن تبدأ.علي الجانب الآخر، حضر الدكتور أيمن نور ـ مؤسس حزب الغد ـ المباراة من مدرجات الدرجة الأولي ليؤكد أن المنتخب المصري للمصريين جميعاً وأن الفريق القومي ملك للجميع وليس حكراً علي أبناء الرئيس. وكانت شائعات قد أكدت أن علاء مبارك زار معسكر المنتخب ليلة المباراة في الفندق لمعرفة التشكيل وقال البعض إن علاء طلب من حسن شحاتة المشاركة في وضع التشكيل واستبعد لاعبين كباراً من المحترفين وفرض علي المدير الفني التشكيل الذي خاض به المباراة وأدي إلي تعادل المنتخب في المباراة. من جانبها «الدستور» تستبعد أن تكون هذه الشائعات حقيقية لأن الكابتن حسن شحاتة أكبر من أن يمليه أي شخص حتي لو كان نجل الرئيس نفسه ولا يعقل أن يقبل مدير فني بحجم ومكانة حسن شحاتة أن يتلقي تعليمات من أحد وأن يضع تشكيل الفريق الذي يخوض المباراة نجل الرئيس، لأن شحاتة الذي فاز ببطولتي أفريقيا 2006 و2008 لم يكن يأخذ تشكيل المباريات المهمة في البطولتين من علاء ولا من غيره، ورغم التعادل فإن حلم الصعود إلي كأس العالم كبير وشحاتة قادر علي تحقيق آمال وأحلام الملايين ممن يريدون مشاهدة لاعبينا في جنوب أفريقيا 2010. وعلمت «الدستور» أيضاً أن علاء مبارك اتصل هاتفياً عقب انتهاء المباراة بصاحب قناة فضائية طالبه فيها بإعطاء تعليمات مشددة إلي مقدمي البرامج في قناته وضيوفهم بعدم الهجوم علي منتخب مصر واللاعبين والجهاز الفني واتحاد الكرة، وكانت الحلقة ساخنة جداً في بدايتها عقب انتهاء المباراة مباشرة وهو ما دفع علاء مبارك للاتصال بصاحب القناة الذي نفذ التعليمات ونقلها إلي مقدمي البرامج والضيوف الذين استجابوا جميعاً للضغوط
مما يؤكد أن نجلي الرئيس يحاولان جاهدين استثمار نجاح وتفوق المنتخب المصري في السنوات الأربع الماضية لدعم صورتهما سياسياً وإيهام الجمهور بأن الرئيس ونجليه مهتمون بالمنتخب ويشرفون علي معسكراته ويدعمون لاعبيه في المباريات حتي قبل أن تبدأ.علي الجانب الآخر، حضر الدكتور أيمن نور ـ مؤسس حزب الغد ـ المباراة من مدرجات الدرجة الأولي ليؤكد أن المنتخب المصري للمصريين جميعاً وأن الفريق القومي ملك للجميع وليس حكراً علي أبناء الرئيس. وكانت شائعات قد أكدت أن علاء مبارك زار معسكر المنتخب ليلة المباراة في الفندق لمعرفة التشكيل وقال البعض إن علاء طلب من حسن شحاتة المشاركة في وضع التشكيل واستبعد لاعبين كباراً من المحترفين وفرض علي المدير الفني التشكيل الذي خاض به المباراة وأدي إلي تعادل المنتخب في المباراة. من جانبها «الدستور» تستبعد أن تكون هذه الشائعات حقيقية لأن الكابتن حسن شحاتة أكبر من أن يمليه أي شخص حتي لو كان نجل الرئيس نفسه ولا يعقل أن يقبل مدير فني بحجم ومكانة حسن شحاتة أن يتلقي تعليمات من أحد وأن يضع تشكيل الفريق الذي يخوض المباراة نجل الرئيس، لأن شحاتة الذي فاز ببطولتي أفريقيا 2006 و2008 لم يكن يأخذ تشكيل المباريات المهمة في البطولتين من علاء ولا من غيره، ورغم التعادل فإن حلم الصعود إلي كأس العالم كبير وشحاتة قادر علي تحقيق آمال وأحلام الملايين ممن يريدون مشاهدة لاعبينا في جنوب أفريقيا 2010. وعلمت «الدستور» أيضاً أن علاء مبارك اتصل هاتفياً عقب انتهاء المباراة بصاحب قناة فضائية طالبه فيها بإعطاء تعليمات مشددة إلي مقدمي البرامج في قناته وضيوفهم بعدم الهجوم علي منتخب مصر واللاعبين والجهاز الفني واتحاد الكرة، وكانت الحلقة ساخنة جداً في بدايتها عقب انتهاء المباراة مباشرة وهو ما دفع علاء مبارك للاتصال بصاحب القناة الذي نفذ التعليمات ونقلها إلي مقدمي البرامج والضيوف الذين استجابوا جميعاً للضغوط
0 التعليقات:
إرسال تعليق