كتب : كل الطلبة
ندعم الكتاب ب2.3 مليون جنيه ويستفيد 10 الاف طالب من صندوق التكافل سنويا
-أشجع تعبير الطلاب عن ارائهم ومشاركتهم في النشاط وأكون غير سعيد حينما يحدث العكس
-علي استعداد لتغيير قواعد اللعبة مع طلاب الإخوان بشرط أن يكون التغيير من الطرفين
-ليس فرضا علي أستاذ الجامعة أن يبيع كتابه في مقرات بيع الكتب الرسمية
-المناهج ستتحول قريبا الي مناهج اليكترونية ولن يصبح الطلاب بحاجة الي الذهاب إلي الجامعة كثيرا
-قريبا اجراءات صندوق التكافل ستتم عبر الانترنت لرفع الحرج علي الطلاب
-وضع شيت في نهاية الكتاب الجامعي لضمان شرائه "ممارسات غير أخلاقية "
-أشعر بمشكلة طلاب المدينة الجامعية بخصوص مستوي التغذية وهناك خطوات بهذا الاتجاه
-مكافأة التفوق لا تصرف من ميزانية الجامعة وهي 84 جنيها منذ أن كنت طالبا
المكان : قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية
الزمان : الثالثة عصرا حتي السادسة مساءا
الحدث : لقاء رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسام كامل مع طلاب المعارضة داخل الجامعة بحضور طلاب الاخوان وكذلك وجود بعض الطلاب من الاتحاد الرسمي
ففي مناخ ساده النقاش والاقناع مع بعض المداعبات والكثير من الابتسامات قام الدكتور حسام كامل بلقاء الطلاب بصدر مفتوح وقال أنه قبل هذا اللقاء بسبب سعادته بالوفد الطلابي الذي ذهب لمقابلته في مكتبه يوم السادس من أبريل
ورحب الدكتور حسام في بداية كلمته بالحضور سواء علي المنصة حيث ضمت المنصة أيضا الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عادل مبروك عميد كلية التجارة والدكتور أحمد بلال عوض عميد كلية الحقوق
وبعد ترحيب رئيس الجامعة بالطلاب بدأت المداخلات الطلابية تتوالي واحدة تلو الأخري وشملت قضايا الكتاب الجامعي والمصاريف والدعم وصندوق التكافل وحرية النشاط الطلابي وازدحام المدرجات والتدخلات الأمنية في شئون النشاط وحرية الرأي داخل الجامعة
قدم الطلاب العديد من الشكاوي المتعلقة بسعر الكتاب الجامعي وما سموه بالاستغلال القائم وإجبار الطلاب علي شراء الكتب فيما أكد رئيس الجامعة أن الجامعة تعدم الكتاب الجامعي بمبلغ 2.3 مليون جنيه ورغم ذلك فقد اعترف الدكتور حسام باستمرار المشكلة ووعد وعدا صريحا بزيادة الدعم
كما أكد أن جامعة القاهرة تتجه إلي تغيير نظام الكتب خلال السنوات القادمة والاتجاه الي التعليم الايكتروني والذي لن يكون عبارة عن تحويل الكتب الي كتب اليكترونية وفقط ولكن سيشمل ايضا استخدام التقنيات الحديثة والامكانيات التكنولوجية في توصيل المعلومات وقال أن كلية التجارة اقتربت من تجهيز المناهج الليكترونية مما سيخفف الكثافة الطلابية في المدرجات وفي الحرم الجامعي بشكل عام وتوقع الدكتور انه خلل الاعوام القليلة القادمة سيصبح بامكان الطلاب التعلم من المنزل دون الحاجة الي النزول للجامعة كل يوم .
كما أكد الدكتور حسم أن جامعة القاهرة ستشتري حقوق الملكية الفكرية للكتاب من الأساتذة سنويا لتخفيف العبء علي الطلاب لا سيما وأن الدكتور في الجامعة غير ملزم علي بيع كتابه تحت اشراف الجامعة حسبما قال الدكتور حسام .
وفي تعقيبه علي إحدي المداخلات من الطلاب بكلية الاداب متعلقة بشراء الكتاب اجباريا ووضع "شيت" في نهايته لضمان شرائه وصف الدكتور حسام هذه الأمور" بالممارسات اللا أخلاقية " وأنه يجب علي الطلاب الابلاغ عن هذه المخالفات فورا.
وقام مدير مركز التعليم المفتوح بعمل مداخلة وقدم عرضا لإدارة الجامعة بأن يتسلم المركز ميزانية الدعم علي أن يتولي المركز توزيع وطب الكتب ووعد بأن تكون الكتب في حالة قبول العرض علي أحدث مستوي وأعلي مستوي حسب قوله.
وقام الطلاب بالاعتراض علي مواعيد العيادات في مستشفي الطلاب وانها تنتهي الساعة الثانية ظهرا ورد الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة علي هذه النقطة بأنه رغم اغلاق العيادات بعد الثانية ظهرا الا ان المستشفي تظل مفتوحة وقال إن الجامعة تنفق سنويا علي المستشفي ما يقارب 12-الي 15 مليون جنيه وهو ما لم يلق اقناعا لدي الطلاب بسبب عدم ملائمة هذه المواعيد لظروف الدراسة والمحاضرات .
وتناول أحد الطلاب مشكلة صندوق التكافل وتعقيد اجراءاته وخجل العديد من الطالبات والطلبة التقدم له وقلة أعداد الطلاب المنتفعين بأموال الصندوق وهو ما عقب عليه رئيس الجامعة بأن عدد المستفيدين من الصندوق وصل الي عشرة الاف طالب حسب قوله وهو ما اعتبره الطلاب رقما ضئيلا قياسا بنسبة الفقر في المجتمع المصري وقياسا بأعداد الطلاب في جامعة القاهرة والتي وصلت الي 180 الف طالب .وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة ستقوم بتمكين الطلاب من انهاء اجراءات التكافل عبر الانترنت لازالة الحرج .
وقامت إحدي الطلبات من كلية التجارة بالاعتراض علي التقييد الأمني علي أبواب الجامعة والمدينة وكذلك تكبيل النشاط الطلابي والحجر علي الاراء داخل الجامعة وقالت أنها رأت بعينها في جامعة متشجن بالولايات المتحدة الأمريكية سيارات الدعايا لأوباما وماكين مرشحي الرئاسة تطوف الجامعة دون أن يعترض أحد وهو ما عقب عليه رئيس لجامعة مداعبا بقوله "انتي بتروحي هذه البلاد الكافرة؟"
وفي مداخلة لأحد الطلاب أعرب عن رفضه للاستبعاد الأمني من السكن في المدينة للطلاب بسبب نشاطهم في الجامعة واعتبر هذا اعتداء علي أبسط حقوقهم رغم حصولهم علي تقديرات التفوق وقام أحد الطلاب بتقديم كشف يأسماء العديد من الطلاب المستبعدين لرئيس الجامعة ووعد بالتدخل لشأنهم
وكانت مفاجئة اللقاء وهو الطالب رجب من المدينة الجامعية الذي دعا رئيس الجامعة علنا لمشاركته الوجبة الشهية التي تقدم في المدينة الجامعية للطلاب وقام باحضا الوجبة داخل القاعة ليواجه رئيس الجامعة بمستوي الوجبات المتدني سواء في طريقة الإعداد أو التعبئة حيث كانت الوجبة تحتوي علي مكرونة معبئة في كيس بلاستيك مفتوح بالاضافة الي رغيف من الخبز أشبه بجسم غريب لا يعرف له محيط ولا شكل ولا حتي لون
وعقب رئيس الجامعة علي ذلك قائلا أن هذه القضية تشغله وأنه قام بنفسه في جولات مفاجئة بفحص منسوب البكتيريا في الوجبات في المدينة الجامعية وانه يعد في الأيام المقبلة بتحسين نظام التغذية في المدينة وأن هناك خطوات اتخذت بهذا الِشأن مفترض أن يجد لطلاب أثرها في الفترة المقبلة وقال أن الطالب في المدينة يكلف الجامعة 750 جنيه شهريا حسب قوله .
وطالبت إحدي الطالبات المنتميات لحزب العمل بالإفراج عن الطالب أحمد الكردي المعتقل علي خلفية مناصرته لشعب غزة في الفترة الماضية ووعد رئيس الجامعة بمتابعة أمر هذا الطلاب وقال " أنا مش أنا اللي اعتقلت أحمد الكردي ...لكن أنا ان شاء الله هشوف الموضوع ده متقلقيش"
وأكد الدكتور حسام كامل في تعقيبه علي الجزء المتعلق بالنشاط بأنه علي استعداد ل"تغيير قواعد اللعبة " مع طلاب الإخوان بشرط أن يكون هذا التغيير من الطرفين بحسب قول الدكتور حسام وهو ما يعد دعوة غير صريحة للحوار والنقاش وأعلن أحد طلاب الاخوان المشاركين عن سعادته بهذا اللقاء واستعدادهم للعمل تحت اشراف ادارة الجامعة إذا حصلوا علي حقوقهم في تسجيل الأسر في الجامعة وباقي الحقوق مثلهم مثل باقي الطلاب .
فيما تدخل أحد الطلاب المنتمين للاتحاد الرسمي ووصف نشاط طلاب الإخوان ب " العربدة" وهو الاسلوب الذي اعترض عليه رئيس الجامعة ورفضه وقال الطالب أنه لا يعرف سبب الشحن والعداء من الحضور تجاه الاتحاد الرسمي .
وطالب الطلاب ريس جامعتهم قبل نهاية اللقاء بأخذ قرار ملموس لأنهم تعودوا علي وعود المسئولين التي لا يتحقق منها شئ حسب قولهم وهو ما عقب عليه الدكتور حسام قائلا أنه علي استعداد لتكرار اللقاء مرة أخري واستقبال الوفد الذي قابله يوم 6 أبريل مرات أخري لمتابعة الخطوات التي أخذها بشان مطالبهم وقال أنه قضية الكتاب يستطيع أخذ خطوات بشانها في غضون شهر وأنه سيواصل محاولة تحقيق باقي المطالب.
وانتهي اللقاء ب"حفلة شاي" أقامها رئيس الجامعة للمشاركين وحتسي الجميع كوبا من الشاي مع البقسماط المصري ولسان حالهم يقول ....هل فعلا سيصدق رئيس الجامعة في وعوده؟؟
-أشجع تعبير الطلاب عن ارائهم ومشاركتهم في النشاط وأكون غير سعيد حينما يحدث العكس
-علي استعداد لتغيير قواعد اللعبة مع طلاب الإخوان بشرط أن يكون التغيير من الطرفين
-ليس فرضا علي أستاذ الجامعة أن يبيع كتابه في مقرات بيع الكتب الرسمية
-المناهج ستتحول قريبا الي مناهج اليكترونية ولن يصبح الطلاب بحاجة الي الذهاب إلي الجامعة كثيرا
-قريبا اجراءات صندوق التكافل ستتم عبر الانترنت لرفع الحرج علي الطلاب
-وضع شيت في نهاية الكتاب الجامعي لضمان شرائه "ممارسات غير أخلاقية "
-أشعر بمشكلة طلاب المدينة الجامعية بخصوص مستوي التغذية وهناك خطوات بهذا الاتجاه
-مكافأة التفوق لا تصرف من ميزانية الجامعة وهي 84 جنيها منذ أن كنت طالبا
المكان : قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية
الزمان : الثالثة عصرا حتي السادسة مساءا
الحدث : لقاء رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسام كامل مع طلاب المعارضة داخل الجامعة بحضور طلاب الاخوان وكذلك وجود بعض الطلاب من الاتحاد الرسمي
ففي مناخ ساده النقاش والاقناع مع بعض المداعبات والكثير من الابتسامات قام الدكتور حسام كامل بلقاء الطلاب بصدر مفتوح وقال أنه قبل هذا اللقاء بسبب سعادته بالوفد الطلابي الذي ذهب لمقابلته في مكتبه يوم السادس من أبريل
ورحب الدكتور حسام في بداية كلمته بالحضور سواء علي المنصة حيث ضمت المنصة أيضا الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عادل مبروك عميد كلية التجارة والدكتور أحمد بلال عوض عميد كلية الحقوق
وبعد ترحيب رئيس الجامعة بالطلاب بدأت المداخلات الطلابية تتوالي واحدة تلو الأخري وشملت قضايا الكتاب الجامعي والمصاريف والدعم وصندوق التكافل وحرية النشاط الطلابي وازدحام المدرجات والتدخلات الأمنية في شئون النشاط وحرية الرأي داخل الجامعة
قدم الطلاب العديد من الشكاوي المتعلقة بسعر الكتاب الجامعي وما سموه بالاستغلال القائم وإجبار الطلاب علي شراء الكتب فيما أكد رئيس الجامعة أن الجامعة تعدم الكتاب الجامعي بمبلغ 2.3 مليون جنيه ورغم ذلك فقد اعترف الدكتور حسام باستمرار المشكلة ووعد وعدا صريحا بزيادة الدعم
كما أكد أن جامعة القاهرة تتجه إلي تغيير نظام الكتب خلال السنوات القادمة والاتجاه الي التعليم الايكتروني والذي لن يكون عبارة عن تحويل الكتب الي كتب اليكترونية وفقط ولكن سيشمل ايضا استخدام التقنيات الحديثة والامكانيات التكنولوجية في توصيل المعلومات وقال أن كلية التجارة اقتربت من تجهيز المناهج الليكترونية مما سيخفف الكثافة الطلابية في المدرجات وفي الحرم الجامعي بشكل عام وتوقع الدكتور انه خلل الاعوام القليلة القادمة سيصبح بامكان الطلاب التعلم من المنزل دون الحاجة الي النزول للجامعة كل يوم .
كما أكد الدكتور حسم أن جامعة القاهرة ستشتري حقوق الملكية الفكرية للكتاب من الأساتذة سنويا لتخفيف العبء علي الطلاب لا سيما وأن الدكتور في الجامعة غير ملزم علي بيع كتابه تحت اشراف الجامعة حسبما قال الدكتور حسام .
وفي تعقيبه علي إحدي المداخلات من الطلاب بكلية الاداب متعلقة بشراء الكتاب اجباريا ووضع "شيت" في نهايته لضمان شرائه وصف الدكتور حسام هذه الأمور" بالممارسات اللا أخلاقية " وأنه يجب علي الطلاب الابلاغ عن هذه المخالفات فورا.
وقام مدير مركز التعليم المفتوح بعمل مداخلة وقدم عرضا لإدارة الجامعة بأن يتسلم المركز ميزانية الدعم علي أن يتولي المركز توزيع وطب الكتب ووعد بأن تكون الكتب في حالة قبول العرض علي أحدث مستوي وأعلي مستوي حسب قوله.
وقام الطلاب بالاعتراض علي مواعيد العيادات في مستشفي الطلاب وانها تنتهي الساعة الثانية ظهرا ورد الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة علي هذه النقطة بأنه رغم اغلاق العيادات بعد الثانية ظهرا الا ان المستشفي تظل مفتوحة وقال إن الجامعة تنفق سنويا علي المستشفي ما يقارب 12-الي 15 مليون جنيه وهو ما لم يلق اقناعا لدي الطلاب بسبب عدم ملائمة هذه المواعيد لظروف الدراسة والمحاضرات .
وتناول أحد الطلاب مشكلة صندوق التكافل وتعقيد اجراءاته وخجل العديد من الطالبات والطلبة التقدم له وقلة أعداد الطلاب المنتفعين بأموال الصندوق وهو ما عقب عليه رئيس الجامعة بأن عدد المستفيدين من الصندوق وصل الي عشرة الاف طالب حسب قوله وهو ما اعتبره الطلاب رقما ضئيلا قياسا بنسبة الفقر في المجتمع المصري وقياسا بأعداد الطلاب في جامعة القاهرة والتي وصلت الي 180 الف طالب .وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة ستقوم بتمكين الطلاب من انهاء اجراءات التكافل عبر الانترنت لازالة الحرج .
وقامت إحدي الطلبات من كلية التجارة بالاعتراض علي التقييد الأمني علي أبواب الجامعة والمدينة وكذلك تكبيل النشاط الطلابي والحجر علي الاراء داخل الجامعة وقالت أنها رأت بعينها في جامعة متشجن بالولايات المتحدة الأمريكية سيارات الدعايا لأوباما وماكين مرشحي الرئاسة تطوف الجامعة دون أن يعترض أحد وهو ما عقب عليه رئيس لجامعة مداعبا بقوله "انتي بتروحي هذه البلاد الكافرة؟"
وفي مداخلة لأحد الطلاب أعرب عن رفضه للاستبعاد الأمني من السكن في المدينة للطلاب بسبب نشاطهم في الجامعة واعتبر هذا اعتداء علي أبسط حقوقهم رغم حصولهم علي تقديرات التفوق وقام أحد الطلاب بتقديم كشف يأسماء العديد من الطلاب المستبعدين لرئيس الجامعة ووعد بالتدخل لشأنهم
وكانت مفاجئة اللقاء وهو الطالب رجب من المدينة الجامعية الذي دعا رئيس الجامعة علنا لمشاركته الوجبة الشهية التي تقدم في المدينة الجامعية للطلاب وقام باحضا الوجبة داخل القاعة ليواجه رئيس الجامعة بمستوي الوجبات المتدني سواء في طريقة الإعداد أو التعبئة حيث كانت الوجبة تحتوي علي مكرونة معبئة في كيس بلاستيك مفتوح بالاضافة الي رغيف من الخبز أشبه بجسم غريب لا يعرف له محيط ولا شكل ولا حتي لون
وعقب رئيس الجامعة علي ذلك قائلا أن هذه القضية تشغله وأنه قام بنفسه في جولات مفاجئة بفحص منسوب البكتيريا في الوجبات في المدينة الجامعية وانه يعد في الأيام المقبلة بتحسين نظام التغذية في المدينة وأن هناك خطوات اتخذت بهذا الِشأن مفترض أن يجد لطلاب أثرها في الفترة المقبلة وقال أن الطالب في المدينة يكلف الجامعة 750 جنيه شهريا حسب قوله .
وطالبت إحدي الطالبات المنتميات لحزب العمل بالإفراج عن الطالب أحمد الكردي المعتقل علي خلفية مناصرته لشعب غزة في الفترة الماضية ووعد رئيس الجامعة بمتابعة أمر هذا الطلاب وقال " أنا مش أنا اللي اعتقلت أحمد الكردي ...لكن أنا ان شاء الله هشوف الموضوع ده متقلقيش"
وأكد الدكتور حسام كامل في تعقيبه علي الجزء المتعلق بالنشاط بأنه علي استعداد ل"تغيير قواعد اللعبة " مع طلاب الإخوان بشرط أن يكون هذا التغيير من الطرفين بحسب قول الدكتور حسام وهو ما يعد دعوة غير صريحة للحوار والنقاش وأعلن أحد طلاب الاخوان المشاركين عن سعادته بهذا اللقاء واستعدادهم للعمل تحت اشراف ادارة الجامعة إذا حصلوا علي حقوقهم في تسجيل الأسر في الجامعة وباقي الحقوق مثلهم مثل باقي الطلاب .
فيما تدخل أحد الطلاب المنتمين للاتحاد الرسمي ووصف نشاط طلاب الإخوان ب " العربدة" وهو الاسلوب الذي اعترض عليه رئيس الجامعة ورفضه وقال الطالب أنه لا يعرف سبب الشحن والعداء من الحضور تجاه الاتحاد الرسمي .
وطالب الطلاب ريس جامعتهم قبل نهاية اللقاء بأخذ قرار ملموس لأنهم تعودوا علي وعود المسئولين التي لا يتحقق منها شئ حسب قولهم وهو ما عقب عليه الدكتور حسام قائلا أنه علي استعداد لتكرار اللقاء مرة أخري واستقبال الوفد الذي قابله يوم 6 أبريل مرات أخري لمتابعة الخطوات التي أخذها بشان مطالبهم وقال أنه قضية الكتاب يستطيع أخذ خطوات بشانها في غضون شهر وأنه سيواصل محاولة تحقيق باقي المطالب.
وانتهي اللقاء ب"حفلة شاي" أقامها رئيس الجامعة للمشاركين وحتسي الجميع كوبا من الشاي مع البقسماط المصري ولسان حالهم يقول ....هل فعلا سيصدق رئيس الجامعة في وعوده؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق