قيام الليل والناس نيام والانقطاع عن غبش الحياة اليومية والاتصال بالله وتلقى فيضه ونوره والأنس بالوحدة معه والخلود اليه وترتيل القرآن والكون ساكن وكأنما ينزل من الملأ الأعلى هي إعلان بسيطرة روح المؤمن على جسده واستجابة لدعوة الله وإيثار للأنس به فللذكر به حلاوة وللصلاة فيه خشوع وللمناجاة فيه شفافية ولا يجد المرء ذلك في صلاة النهار .
ولأهمية قيام الليل أمر الله نبيه حيث قال : ( يا أيها المزمل . قم الليل إلا قليلا ) المزمل الآيات 2- 1 وقال أيضا : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) الإسراء آية 79 وامتدح الله المتقين لقيامهم الليل فقال : ( إن المتقين في جنات وعيون . آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانو ا قبل ذلك محسنين . كانوا قليلا من الليل ما يهجعون . وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات 18-15 * ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( أقرب ما يكون العبد من ربه في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذر الله في هذه الساعة فكن ) وقيام الليل شرف كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس )
وكما قال الحسن : كان الرجل ينام مع امرأته على وسادته فيبكى طول الليل وهى لا تشعر .فإن الليل لا يقدر عليه إلا صادق في توجهه إلى الله حيث الخالق بلا خلق وسهام الليل لاتخطىء يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ولقد كان قيام الليل دأب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يتركه في حضر ولا سفر ولا صحة ولا مرض قالت عائشة رضي الله عنها لا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه وكان إذا مرض أو قالت كسل صلى قاعدا ) وكان صلى الله عليه وسلم أحرص عليه في الشدائد ففي يوم بدر قال على رضي الله عنه ( لقد رأيتنا وما منا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلى ويبكى حتى أصبح ) إن قيام الليل كان دأب الصحابة رضوان الله عليهم قال العباس بن عبد المطلب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : ( كنت جارا لعمر فما رأيت أحدا من الناس كان أفضل منه إن ليلة صلاة وإن ناره صيام وفى حاجات الناس )
معينات على قيام الليل
1- لرغبة الأكيدة في قيام الليل بالعزم والاستعانة بالله بالدعاء .2- ترك الذنب فقد يحرم المرء قيام الليل بسبب الذنب . 3- التوبة الصادقة لله عز وجل . 4- النوم على طهارة وترديد أدعية النوم. 5- اغتنام نوم القيلولة ما أمكن . فاحرص يا أخي على هذا الفضل وحاول أن تصلى ركعات بالليل بين العشاء والفجر وابدأ في أول الليل أو أوسطه أو آخرة ما تيسر لك عسى أن تكتب في ديوان أهل الليل .
ولأهمية قيام الليل أمر الله نبيه حيث قال : ( يا أيها المزمل . قم الليل إلا قليلا ) المزمل الآيات 2- 1 وقال أيضا : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) الإسراء آية 79 وامتدح الله المتقين لقيامهم الليل فقال : ( إن المتقين في جنات وعيون . آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانو ا قبل ذلك محسنين . كانوا قليلا من الليل ما يهجعون . وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات 18-15 * ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( أقرب ما يكون العبد من ربه في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذر الله في هذه الساعة فكن ) وقيام الليل شرف كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس )
وكما قال الحسن : كان الرجل ينام مع امرأته على وسادته فيبكى طول الليل وهى لا تشعر .فإن الليل لا يقدر عليه إلا صادق في توجهه إلى الله حيث الخالق بلا خلق وسهام الليل لاتخطىء يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ولقد كان قيام الليل دأب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يتركه في حضر ولا سفر ولا صحة ولا مرض قالت عائشة رضي الله عنها لا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه وكان إذا مرض أو قالت كسل صلى قاعدا ) وكان صلى الله عليه وسلم أحرص عليه في الشدائد ففي يوم بدر قال على رضي الله عنه ( لقد رأيتنا وما منا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلى ويبكى حتى أصبح ) إن قيام الليل كان دأب الصحابة رضوان الله عليهم قال العباس بن عبد المطلب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : ( كنت جارا لعمر فما رأيت أحدا من الناس كان أفضل منه إن ليلة صلاة وإن ناره صيام وفى حاجات الناس )
معينات على قيام الليل
1- لرغبة الأكيدة في قيام الليل بالعزم والاستعانة بالله بالدعاء .2- ترك الذنب فقد يحرم المرء قيام الليل بسبب الذنب . 3- التوبة الصادقة لله عز وجل . 4- النوم على طهارة وترديد أدعية النوم. 5- اغتنام نوم القيلولة ما أمكن . فاحرص يا أخي على هذا الفضل وحاول أن تصلى ركعات بالليل بين العشاء والفجر وابدأ في أول الليل أو أوسطه أو آخرة ما تيسر لك عسى أن تكتب في ديوان أهل الليل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق