الدفاع عن حق الفقير في تلقي التعليم المجاني والرعاية الصحية المناسبة هو شغله الشاغل منذ ظهوره علي ساحة العمل العام في منتصف ستينيات القرن الماضي لذلك عادة ما نراه في مقدمة المواجهين للقوانين والقرارات التي يري أنها تمس هذه الحقوق الأصيلة للإنسان أو تعمل علي تقليصها وزيادة أعباء فقراء هذا الوطن، إذ نجده تارة يقيم الدعاوي القضائية للطعن علي القرارات والقوانين المشبوهة وتارة أخري نجده يقتطع من وقته وماله لتنظيم أو حضور وقفة احتجاجية ضد قانون التأمين الصحي الجديد أو للدفاع عن استقلال الجامعات أو الوقوف في وجه أي مظهر من مظاهر خصخصتها وزيادة الأعباء علي الطلاب.
وإذا كان هناك من يشارك في العمل العام بدافع حب الظهور الإعلامي أو خدمة مصالحه الخاصة فإن الدكتور عبدالجليل مصطفي بعيد كل البعد عن هذه الفئة بشهادة أعدائه قبل أصدقائه، حيث يستحوذ مصطفي علي قدر كبير من الاحترام والتقدير بين المحيطين به سواء في الجامعة أو في حركات الشارع الرافضة للاستبداد السياسي.
الرجل الذي يشاهده الجميع في ندوات الرأي والوقفات الاحتجاجية واحد من أشهر أطباء الجهاز الهضمي في مصر تخرجت علي يديه أجيال طب القاهرة وهو ما جعله يحصد أعلي الأصوات في انتخابات نادي تدريس جامعة القاهرة قبل الماضية في مواجهة عميد كلية الطب الذي حشد ما يزيد علي ألف عضو تدريس من أساتذة الطب لتأييده لتأتي النتائج علي عكس ما يتوقعها، حيث منح الأساتذة ثقتهم للدكتور عبدالجليل مصطفي، وكذلك فإن اللجنة التنسيقية للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» لم تجد أفضل منه لشغل منصب المنسق العام للحركة خلفاً للراحل العظيم الدكتور عبدالوهاب المسيري، وترجع مسيرة مصطفي مع العمل العام إلي عام 1963 عندما شارك في تأسيس إحدي جمعيات العمل الأهلي لخدمة إحدي المناطق الفقيرة ليصبح رئيساً لمجلس إدارة الجمعية بعد سنوات.ورغم معارضة عبدالجليل الشديدة لنظام الحكم القائم وسياسات حكومته فإنه كان أحد الذين ساهموا في إنشاء مستشفي قصر العيني الجديد «الفرنساوي» وعندما تحول المستشفي إلي وحدة ذات طابع خاص لعلاج القادرين أعلن رفضه التام سياسات المستشفي الجديدة.
وإذا كان هناك من يشارك في العمل العام بدافع حب الظهور الإعلامي أو خدمة مصالحه الخاصة فإن الدكتور عبدالجليل مصطفي بعيد كل البعد عن هذه الفئة بشهادة أعدائه قبل أصدقائه، حيث يستحوذ مصطفي علي قدر كبير من الاحترام والتقدير بين المحيطين به سواء في الجامعة أو في حركات الشارع الرافضة للاستبداد السياسي.
الرجل الذي يشاهده الجميع في ندوات الرأي والوقفات الاحتجاجية واحد من أشهر أطباء الجهاز الهضمي في مصر تخرجت علي يديه أجيال طب القاهرة وهو ما جعله يحصد أعلي الأصوات في انتخابات نادي تدريس جامعة القاهرة قبل الماضية في مواجهة عميد كلية الطب الذي حشد ما يزيد علي ألف عضو تدريس من أساتذة الطب لتأييده لتأتي النتائج علي عكس ما يتوقعها، حيث منح الأساتذة ثقتهم للدكتور عبدالجليل مصطفي، وكذلك فإن اللجنة التنسيقية للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» لم تجد أفضل منه لشغل منصب المنسق العام للحركة خلفاً للراحل العظيم الدكتور عبدالوهاب المسيري، وترجع مسيرة مصطفي مع العمل العام إلي عام 1963 عندما شارك في تأسيس إحدي جمعيات العمل الأهلي لخدمة إحدي المناطق الفقيرة ليصبح رئيساً لمجلس إدارة الجمعية بعد سنوات.ورغم معارضة عبدالجليل الشديدة لنظام الحكم القائم وسياسات حكومته فإنه كان أحد الذين ساهموا في إنشاء مستشفي قصر العيني الجديد «الفرنساوي» وعندما تحول المستشفي إلي وحدة ذات طابع خاص لعلاج القادرين أعلن رفضه التام سياسات المستشفي الجديدة.
3 التعليقات:
hhh
لالا
ببل
إرسال تعليق