استهل رئيس الوزراء الدانماركي لارس لوكي راسموسن افتتاح قمة المناخ التي انطلقت الاثنين بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن بالتأكيد أن فرصة حماية كوكب الأرض ما زالت سانحة وينبغي عدم تفويتها.
وقال راسموسن إن هناك آمالا كبيرة تعقد على هذه القمة للحد من ظاهرة الانحباس الحراري، مشيرا إلى 110 من قادة العالم بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما سيحضرون القمة التي تعقد في نهاية الاجتماعات الحالية التي تستمر من السابع إلى الـ18 من الشهر الجاري.وأضاف راسموسن أن وجود هذا العدد من قادة العالم "يعكس حشدا غير مسبوق للتصميم السياسي على مكافحة التغيير المناخي، وهو ما يمثل فرصة هائلة لا يستطيع العالم أن يفوتها". وأشار إلى أن اتفاقا على خفض الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري وحماية الأرض "في المتناول".
جهود حثيثة
وقال راسموسن إن هناك آمالا كبيرة تعقد على هذه القمة للحد من ظاهرة الانحباس الحراري، مشيرا إلى 110 من قادة العالم بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما سيحضرون القمة التي تعقد في نهاية الاجتماعات الحالية التي تستمر من السابع إلى الـ18 من الشهر الجاري.وأضاف راسموسن أن وجود هذا العدد من قادة العالم "يعكس حشدا غير مسبوق للتصميم السياسي على مكافحة التغيير المناخي، وهو ما يمثل فرصة هائلة لا يستطيع العالم أن يفوتها". وأشار إلى أن اتفاقا على خفض الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري وحماية الأرض "في المتناول".
جهود حثيثة
ويسعى ممثلو 192 من حكومات العالم على مدى الأسبوعين المقبلين التوصل إلى اتفاقية دولية لمواجهة التغيير المناخي من شأنها أن تحول دون وقوع كارثة مناخية، كما يسعون لجمع مليارات الدولارت للدول الفقيرة لمواجهة تلك الظاهرة.
ويصاحب القمة إقبال عالمي كبير حيث قال منظمون إن ما يزيد على 15 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم جاؤوا إلى كوبنهاغن.وأفاد مراسل الجزيرة في كوبنهاغن سمير شطارة أن ممثلي هيئات المجتمع المدني ضغطوا بثقلهم على القادة المشاركين ولإسماع أصواتهم خلال القمة.
وأشار المراسل إلى أن الرئيس الأميركي كان يعتزم حضور القمة في التاسع من الشهر الجاري لكنه اضطر لتأجيل حضوره إلى يوم الاختتام بعد أن أبدى بعض القادة وبينهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انتقادات لحضوره المبكر.
ويثير حضور العالم الواسع والتعهدات بالحد من الانبعاثات الغازية من قبل أكبر الدول المتسببة فيها مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا والهند، آمالا بالتوصل لاتفاق بعد مفاوضات متعثرة في العامين الماضيين.
وأضافت جنوب أفريقيا زخما جديدا قبيل الحدث، إذ تعهدت الأحد بخفض انبعاثاتها من الكربون بنسبة 34%، وهي أدنى من المستويات المتوقعة عام 2020، إذا قدمت الدول الغنية المساعدة المالية والتكنولوجية.
اتفاق شامل
ويصاحب القمة إقبال عالمي كبير حيث قال منظمون إن ما يزيد على 15 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم جاؤوا إلى كوبنهاغن.وأفاد مراسل الجزيرة في كوبنهاغن سمير شطارة أن ممثلي هيئات المجتمع المدني ضغطوا بثقلهم على القادة المشاركين ولإسماع أصواتهم خلال القمة.
وأشار المراسل إلى أن الرئيس الأميركي كان يعتزم حضور القمة في التاسع من الشهر الجاري لكنه اضطر لتأجيل حضوره إلى يوم الاختتام بعد أن أبدى بعض القادة وبينهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انتقادات لحضوره المبكر.
ويثير حضور العالم الواسع والتعهدات بالحد من الانبعاثات الغازية من قبل أكبر الدول المتسببة فيها مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا والهند، آمالا بالتوصل لاتفاق بعد مفاوضات متعثرة في العامين الماضيين.
وأضافت جنوب أفريقيا زخما جديدا قبيل الحدث، إذ تعهدت الأحد بخفض انبعاثاتها من الكربون بنسبة 34%، وهي أدنى من المستويات المتوقعة عام 2020، إذا قدمت الدول الغنية المساعدة المالية والتكنولوجية.
اتفاق شامل
وتسعى القمة للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولا وصرامة وملزما قانونا لتوسيع بروتوكول كيوتو للحد من الانحباس الحراري أو الحلول محله حيث تنتهي المرحلة الأولى منه عام2012. كما يتعين التغلب على انعدام الثقة بين الدول الغنية والفقيرة بشأن تقاسم عبء الحد من الغازات.
وقال رئيس أمانة لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتغير المناخي إيفو دي بوير إن "كوبنهاغن نقطة تحول بالفعل في الاستجابة الدولية لتغير المناخ".
من جهته أكد المدير التنفيذي لبرنامج البيئة الأممي آشيم ستاينر أن كوبنهاغن ستكون المحطة الأخيرة لمسار المفاوضات بشأن البيئة، متوقعا الخروج باتفاق.
وقال ستاينر بهذا الخصوص إن "من يعتقدون أن اتفاقا في كوبنهاغن أمر مستحيل، أقول ببساطة إنهم مخطئون فهذا مؤتمر عالمي تشارك فيه مائة دولة، إنه لقاء لاستكمال مسار مفاوضات استمرت أكثر من عامين".
افتتاحية عالمية
وقال رئيس أمانة لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتغير المناخي إيفو دي بوير إن "كوبنهاغن نقطة تحول بالفعل في الاستجابة الدولية لتغير المناخ".
من جهته أكد المدير التنفيذي لبرنامج البيئة الأممي آشيم ستاينر أن كوبنهاغن ستكون المحطة الأخيرة لمسار المفاوضات بشأن البيئة، متوقعا الخروج باتفاق.
وقال ستاينر بهذا الخصوص إن "من يعتقدون أن اتفاقا في كوبنهاغن أمر مستحيل، أقول ببساطة إنهم مخطئون فهذا مؤتمر عالمي تشارك فيه مائة دولة، إنه لقاء لاستكمال مسار مفاوضات استمرت أكثر من عامين".
افتتاحية عالمية
وفي سياق التوعية بأهمية القمة وإنجاحها، نشرت اليوم 56 صحيفة ناطقة بعشرين لغة عبر العالم افتتاحية موحدة تدعو الزعماء لاتخاذ إجراءات عملية للتصدي للتغير المناخي خلال القمة.
وقالت أكبر الصحف العالمية على غرار لوموند الفرنسية ولاريبوبليكا الإيطالية وميامي هيرالد الأميركية بصوت واحد "ندعو المشاركين بالقمة لعدم التردد وعدم الوقوع في الخلافات وعدم رمي المسؤولية على الآخرين والتحرك لإنقاذ الأرض".
وقالت أكبر الصحف العالمية على غرار لوموند الفرنسية ولاريبوبليكا الإيطالية وميامي هيرالد الأميركية بصوت واحد "ندعو المشاركين بالقمة لعدم التردد وعدم الوقوع في الخلافات وعدم رمي المسؤولية على الآخرين والتحرك لإنقاذ الأرض".
0 التعليقات:
إرسال تعليق